
بعد استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، توقفت أعمال الفتح الإسلامي، إلا من بعض السرايا الصغيرة، ولم يلبث الخليفة الجديد عثمان بن عفان رضي الله عنه بأن ينادي في الناس بالجهاد، فتجمع نحوه عدد كبير من المسلمين بلغ عدده زهاء عشرة آلاف فارس مقاتل.
أُطلق على هذا الجيش اسم “جيش العبادلة”؛ وذلك نظرًا لأنه كان يتكون من الكثير ممن يبدأ اسمهم باسم عبد الله، من قبيل: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن أبي بكر، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
قام “جيش العبادلة” بعدة فتوحات متتالية، كفتح تونس على يد عبد الله بن سعد، وترحيب أهل مصر بجيش الخليفة عثمان والذي بعدما انضم إلى جيشه منهم عدد من المجاهدين قام بإمداد هذا الجيش بألف بعير من عنده؛ وذلك مساندةً منه للضعفاء، وقد بلغ عدد المجاهدين آنذاك نحو سبعين ألف مقاتل.
في حين تعتبر معركة سبيطلة التي خاضها “العبادلة” بقيادة كلًا من عبد الله بن الزبير وعبد الله بن سعد ضد جيش القائد جريجوريوس، أشد معركة يخوضها “جيش العبادلة” والتي قد تطلبت مشاركة مجموعة من خيرة المقاتلين المجاهدين، والتي انتهت بانتصارهم في المعركة، بمحاصرتهم لسبيطلة وقتل جريجوريوس وأسر ابنته التي انتحرت بسبب عدم قدرتها على تحمل حياة الأسر.
المراجع:
الويكيبيديا
الأنباء
Iraqi Academic Scientific journals
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
التاريخ27 فبراير، 2023جيش العبادلة.. قصة تاريخية سُطرت بحروف من ذهب
التاريخ23 فبراير، 2023تاريخ طائفة الحشاشين
التاريخ23 فبراير، 2023كاتدرائية قرطبة وجامعها الكبير
التاريخ23 فبراير، 2023قصة “جسر الأكاذيب” برومانيا