قد نشاهد في الفترة الأخيرة عدة مشاكل تؤدي إلى الطلاق فربما البعض قد يحاول أن يلقي باللوم على المرأة وحدها، بينما هي من الممكن أن تكون الضحية الوحيدة في هذه المشاكل لمجرد أنها تزوجت من رجل مجرد المشاعر والإحترام .
التعامل مع المرأة على إنها إنسان ضعيف يحتاج إلى ضهر وسند، لكنها وجدت نفسها في بؤرة مشاكل اقتحمت حياتها، فاضطرت إلى الطلاق حتى تقي نفسها من حجم المشاكل التي توجهها، من الممكن أن بعض النساء منعدمي الضمير لكن ليس كلهن وهذا لا يعني أن نعمم جميع النساء التي اضطروا للطلاق أنهم مذنبين المرأة يجب ألا تصمت على حقها إذا تم أهانتها وضربها من زوجها فقط لكي ترضي المجتمع الأناني لكي تكون زوجة صالحة وتصبر على زوجها حتى تحمي بيتها تُضرب وتُهان !!؟. أهذا هو الذي يرضي المجتمع فوالله ما يرضي الله ورسوله، الطلاق أبغض الحلال لكن هو الحل الأسلم عند المنازعات والمشاكل التي تأتي بالضرر على الزوجة من ألفاظ بذيئة والمجيئ على كرامتها وإهانتها.
المرأة كائن ضعيف ترى الدنيا ببساطتها تنظر للحياة بلطف وليس بشر تريد أن يحتويها الرجل بكلمات جميلة بمعاملة حسنة بنظرات لطيفة من زوجها.
ليس الضرب والخناق والمشاكل فقط يوميًا وفقط يقال لها اصمتي حتى لا يأتي الخراب على بيتك وتبقي مطلقة هل الطلاق في نظركم حرام فبنت رسولنا الكريم مطلقة وتزوج المطلقة، تعاملوا مع المطلقة على أنها ليست مذنبة يا سادة .
الطلاق يأتي بحين عدم إشباع الزوجة بالمشاعر التي تريدها كأنتي (جميلة) تكون كلمة في العادة حين يراها ليس ( أنتِ غبية، وحمقاء، ثمينة، قرفتيني في عيشتي، منكدة عليا، أنا هطلقك، أنا اللي بأكلك، أنا ممكن أموتك)، كل هذه الكلمات المؤذية أيضًا تؤدي إلى الطلاق كلمات تراها مهددة طوال الوقت بحياتها، المرأة قوية جدًا حين تعلم بأنها من الممكن أن تتركك وتتعامل معك بقوة فوقتها والله أن الفراق وقتها ستراها ليست المرأة الضعيفة ستراها قوية لدرجة لا تتخيلها لأنها تحملت وصبرت على الكثير ( أكرموهن) وليس أضربوهن، المرأة المطلقة ليست مذنبة يا سادة.
عن الكاتب
عن الكاتب
