أكل رماد الموتى في فنزويلا والبرازيل - نبض الجمهور الان مقالات أكل رماد الموتى في فنزويلا والبرازيل نبض الجمهور الان

نحن البشر نختلف ونتشابه في العديد من الصفات والأفعال إلا أن كل منا يفكر بطريقة مختلفة وتظهر هذه الاختلافات في العادات والتقاليد للشعوب حول العالم، ومن هذه التقاليد الطبيعية التي تثير الدهشة والتعجب.

أكل رماد الموتى في البرازيل وفنزويلا وذلك يظهر في قبيلة يانومامي والتي تعتمد على أكل رماد الموتى.

من المؤكد أن المرء يفتقد أحبائه عند موتهم، ولكن هناك قبيلة في فنزويلا والبرازيل يأكل السكان رماد أحبائهم وبما أن التقاليد تمنعهم من الاحتفاظ بأي جزء من الجسم يتم حرق الجثة وسحقها وتقسيم الرماد بين أفراد الأسرة.

هناك الكثير من الثقافات الغريبة في العالم التي يصعب فهمها ولكنها لا تزال مثيرة للاهتمام بما يكفي لجذب اهتمام الآخرين في الجدل الدائر حولها.

لا تتأثر هذه القبيلة بالتحديث أو التغريب ولكنها لا تزال تمارس ثقافتها.

هذه القبيلة لديها طقوس دفن غريبة تشبه أكل لحوم البشر هي ممارسة أكل لحم شخص ميت من نفس المجتمع أو القبيلة.

يعتقد «اليانومامي» أن الروح بحاجة إلى الحماية بعد موت الجسد.

إنهم يعتقدون أن الروح لا يمكن أن ترتاح بشكل صحيح وتنتقل إلا عندما يحرق الجسد وأكله من قِبل الأقارب الأحياء، على عكس مراسم الدفن التقليدية تحرق هذه القبيلة الهندية الأصل جثة الشخص الميت وترسم وجوههم بأوساخ الجثة المحترقة.

يغنون ويبكون للتعبير عن حزنهم على فقدان القريب في المرحلة الثانية من الدفن ويقومون بجمع العظام المتبقية من حرق الجثث وتحويلها إلى مسحوق يخلطها مع رماد الجثث المحترقة، يخلطون هذا في موزة تستخدم لصنع حساء الموز، وهو طعام شهي محلى مشترك لهذه القبيلة، ويعطونه للجميع ليأكلوه.

ويعتقدون أن استكمال طقوس الدفن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للروح من خلالها تحقيق السلام الأبدي ولكن في حالة قتل العدو لأحد الأقارب أو أحد أفراد القرية، فإن النساء فقط يأكلن الرماد وبعد ذلك يتم فرض شكل من أشكال الانتقام على الجناة، ولكن يتم الاحتفال في نفس الليلة على القرويين للانتقام من خلال غارة ربما على أرض العدو.