مآساة مارس.. الخروجة الأخيرة لطبيب بشري وخطيبته بأسيوط كانوا يذهبان لشراء بعض متطلبات شقتهما

شهد في 20 مارس مآساة طبيب بشري وخطيبته، أثر سقوط سيارتهما بترعة الإبراهيمية عند قرية بني زيد، على طريق أسيوط- القاهرة الزراعي.

كان الطبيب الشاب “ك.أ”، يبحث عن شريكة حياته، وعندما رأى “ج.ه” لأول مرة، أُعجب بها من النظرة الأولى، وتحدث مع نفسه وردد قائلًا: “هي دي نصفي الثاني”.

قرر الذهاب لخطبتها من والدها، عندما تأكد من مشاعره ونبل أخلاقها، وأنها تبادله نفس المشاعر، ذهب لمقابلة أهلها، ومن نبل أخلاقه جعل أهل العروسة يقبلون به عريسًا لابنتهم الكريمة.

الفرحة والسعادة غمرت العروس، لقد وجدت شريك حياتها، الذي تأمنه على حياتها، وتشعر معه بالمودة والأمان، اجتمع أهل العروسين وتم تحديد موعد لحفل الخطوبة.

قرر الطبيب وخطيبته بعد خطبتهما، الذهاب لمدينة أسيوط، والتي تبعد دقائق عن محل إقامتهما، لشراء بعض مستلزمات الشقة، ولكنهما لم يعلما أن هذا اللقاء هو اللقاء الأخير الذي سيجمع بينهما، وفي لحظة اختلت عجلة القيادة في يد الطبيب، وفقد الطبيب توازنه، مما أدى إلى سقوط سيارتهما بترعة الإبراهيمية، لتنتهي حياتهما في لحظة.

عندما علمت الأجهزة الأمنية بوقوع الحادث، انتقلت سيارات الإسعاف على الفور، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثتين، ونقلهما إلى مشرحة مستشفى القوصية المركزي، وتم تشييع الجثمانين إلى مثواهما الأخير.