مستشار الوزير للأنشطة الطلابية: سعى معهد إعداد القادة لإقامة البرامج التدريبية التي تساهم في التوعية بكل قضايا المجتمع وزيادة حصيلة الوعي الثقافي للطالبات لتأهيلهن وإكسابهن المهارات القيادية

ختام فعاليات البرنامج التدريبي إعداد القادة العام للفتيات الذي نظمه معهد إعداد القادة

بحضور الدكتور أشرف فهمي موسى مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف انطلق اللقاء الحواري مع الطالبات حول وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، حيث أوضح كيفية تكريم الإسلام للمرأة، وتناول العديد من الموضوعات التثقيفية في الحياة العامة والدينية بمفهوم حديث وعصري يتلائم مع احتياجات الطالبات الذهنية ومتطلبات العصر الحديث.

وأشار ” فهمي” إلى ضرورة ترسيخ مفهوم الوسطية، فالوسطية “سلوك محمود، سواء كان ديني أم دنيوي، أو معنوي لذا كان ديننا دين الوسطية والاعتدال في الأمور كلها، وأيضًا هي الاستواء والاستقامة والتوسط بين حالتين، وتطرق لتوضيح ملامح الوسطية ومظاهرها، ومجالات الوسطية والاعتدال، سواء في الفكر أو القول أو التدين أو في العبادة أو حتى في الأكل والشرب.

وشرح للطالبات مبادئ تكوين الشخصية الوسطية من خلال الإيمان، العلم، الأخلاق، القدوة الحسنة، السلوك السوي، الولاء للوطن، العاطفة المتزنة، والإدارة القوية.

جاء ذلك خلال اليوم الختامي لفعاليات البرنامج التدريبي “رائدات المستقبل” الذي نظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الأستاذة هالة الأمين استشاري إدارة عامة بدرجة مدير عام رئيس لجنة تكافؤ الفرص، الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد.

واستكملت فعاليات اليوم بلقاء المخرجة يسر فلوكس وتحدثت عن دور الإعلام والعلم والتكنولوجيا، والعلاقة بينهم في تعزيز ثقافة المجتمع، وكذلك دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، وتم فتح باب الحوار مع الطالبات والإجابة على جميع استفساراتهن.

كما شهد اليوم الختامي محاضرة عن فن الإتيكيت والبروتوكول (المراسم) والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، حيث أوضح الفرق بين البروتوكول والاتيكيت والمراسم، وقد شرح سيادته اتيكيت الحديث وكذلك اتيكيت الاستماع والإنصات، وكذلك اتيكيت الملابس وغيرها.

ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام فخره بالطالبات المشاركات في هذا البرنامج التدريبي، حيث كانوا مثالًا للالتزام، بجانب رؤيتهم المستقبلية للتطوير وبناء الجمهورية الجديدة، فهم يؤدون دورهم بمهارة فائقة وبقدر كافي من تحمل المسئولية واتخاذ القرارات.

وأفاد “همام” سعي معهد إعداد القادة الدائم لإقامة البرامج التدريبية التي تساهم في التوعية بكل قضايا المجتمع، والمساهمة في زيادة حصيلة الوعي الثقافي للطالبات لتأهيلهن وإكسابهن المهارات القيادية.

وفي ختام البرنامج التدريبي تم استعراض مواهب الطالبات من شعر وغناء وطني وديني ومشاهد تمثيلية عن التقاليد والعادات المصرية وقدم فقرات الختام طالبات الجامعات التكنولوجية أنفسهن.