يتعرض الكثيرون للعديد من الإضطرابات أثناء النوم (الأرق) الأمر الذي تنعكس تأثيراته السلبية على الصحة العامة لأولئك الأشخاص، ويؤكد الأطباء على خطورة ذلك نظراً لتأثيره السلبي على نظام المناعة ومقاومة الأمراض في الجسم الذي تنخفض قدرته على مكافحة العلل والعوارض الصحية المختلفة.
لكي نتعرف على ما إذا كنا نعاني من مشكلات أو اضطرابات في النوم فإنه يمكننا مراجعة النقاط التالية مع وضع علامة على الأعراض التي نعاني منها وفي حال تعددت العلامات فإن هذا يعني ضرورة استشارة الطبيب حتى نظل بأمان من تطور الحالة إلى الأسوأ.
1- الإختناق (إنقطاع النفس أثناء النوم).
الشخير المرتفع، العرق أثناء النوم، صعوبة التنفس، ارتفاع ضغط الدم، يحدث ذلك بسبب الزيادة الكبيرة في الوزن، تضخم حجم اللوزتين، إنحراف جدار الأنف الفاصل أو سوء الأداء الوظيفي للفك.
2- الأرق.
الإحتياج لأكثر من نصف ساعة حتى نبدأ في النوم أو الإستيقاظ لمرات عديدة أثناء الليل، ويحدث ذلك بسبب الآثار الجانبية لبعض العقاقير الطبية أو الضغوطات العصبية أو البدنية.
3- متلازمة السيقان المضطربة.
إحساس بوخز واهتياج في السيقان ويزداد الأمر سوءاً في الليل، ويحدث ذلك بسبب الحمل أو بعض الأمراض كالسكري وإلتهاب المفاصل.
4- تعاطي نوعيات خاصة من العقاقير.
الإبتعاد عن المهدئات والحبوب المنومة، وذلك لأن هذه العقاقير والعناصر تعمل على زيادة إسترخاء عضلات الحلق، وهكذا يؤدي تفاديها إلى منع تعرض الممرات الهوائية للضيق والانسداد.
5- النوم غير الصحي.
ينبغي الحرص على إرتداء ملابس مريحة أثناء النوم، كما يتعين للسرير الذي ننام فيه والمرتبة التي نستلقي عليها أن يكونا مريحين وصحيين، يفيد النوم بهذه الطريقة في تحريك اللسان بعيداً عن الحلق فتتسع الممرات الهوائية ويبقى الفم مغلقاً.
6- سقوط الرأس إلى الخلف أثناء النوم.
ويمكننا معالجة ذلك بإستخدام وسادة أو وسادتين صغيرتين، أو عن طريق رفع رأس السرير، يفيد النوم والرأس مرفوعة قليلاً في تصريف الإحتقان ومن ثم فتح المسالك الهوائية.
7- عدم الإلتزام بعادات ومواعيد منتظمة للنوم.
لنحرص على الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس المواعيد والأوقات طوال الأسبوع وأيام العطلات، يفيد ذلك في الحفاظ على نظام تنفس دائم ومستقر، وبالتالي تنخفض فرص الإصابة بالشخير أو إضطرابات النوم.
8- التدخين.
على الرغم من صعوبة الإقلاع عن هذه العادة المدمرة إلا أنها ضرورة لابد منه، يفيد الإمتناع عن التدخين في في تقليل فرص إصابة الأنف بالرشح أو الإلتهابات أو الأمراض عموماً، وهو ما ينعكس بصورة صحية تماماً على أنسجة الأنف والحلق.
9- انسداد الممرات الهوائية أثناء النوم.
قبل الذهاب للنوم يمكننا وضع ضمادة طبية على نتوء الأنف، تفيد هذه الضمادة اللاصقة في جذب جانب الأنف برفق نحو الخارج ومن ثم تبقى على الممرات الهوائية الأنفية مفتوحة دائماً.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.04.19وضعية النوم وتأثيرها على الصحة
- مقالات2024.02.25كيف ننشأ طفلة واثقة بنفسها؟
- مقالات2024.02.09أمور هامة يجب تجنبها عند الخلافات الزوجية
- مقالات2024.01.04كيفية تدريس طفل لديه فرط حركة وتشتت