حياة بلا هدف!
الحياة عبارة عن راحة ومشقة، ولكن في الأغلب مصاعب ومواجهات، في بعض الأحيان يصعب على الإنسان أن يجد معنى لحياته، كل إنسان له أهداف وأغراض للعيش، عندما يشعر بالإحباط ويتشتت تفكيره ويرهق عقله يشعر وكأن حياته بلا هدف وبلا معنى.
سلبيات المقارنة.
يشعر الإنسان بالفشل والضيق عند فقد الشغف في مواجهة حياته، وهذا الشعور يحدث عندما يبدأ بمقارنة نفسه بالآخرين، وبالأسوأ المقارنة بمن هم على مواقع التواصل الاجتماعي، تراهم دائمًا أشخاص ناجحين ومنهم من يسافر في كل أنحاء العالم والبعض الآخر يتباهى بأمواله وملابسه، ومنهم من يتفاخر بقصة حبه العظيمة، كل هذه الأشياء من خلف ستار لا أحد يعلم ما يخفي وراءه، هم فقط يعطوك صورة يريدوا إظهارها للجميع للكسب من وراءها، هي تجارة فقط، ولكن تلك التجارة تشعرك أنت وكأنك لا شيء، حتى وإن كنت شخص ناجح وتمتلك من الشهادات أعلاها، ترى هذه الشهادات بلا فائدة أمام هؤلاء الذين يمتلكون أموالًا تحقق لهم ما تريده أنت ولكن لا تستطع أنت جلبها بشهادتك.
استمر دائمًا.
حديثك السلبي مع نفسك يدمر من تفكيرك ويزيد من قلقك، فكن لطيفًا مع روحك ونفسك، ابحث بداخلك على ما أنت متميز فيه، سواء كان عملك أو موهبتك، ضع هدفًا واسعى للوصول إليه وإن لم تصل، اصنع هدفًا آخر، خطوة بخطوة ستجد نفسك مستمر في السعي، ولا تتوقع دائمًا بأن النتائج ستكون مُرضية لك أو سريعة الحدوث، لا تقارن نفسك بأي شخص أنت أنت فقط لا غيرك، الوقت الذي ستأخذه للتفكير والمقارنة بينك وبين الآخرين، استغله في بناء أحلامك والتفكير في أهدافك والوصول إليها، لا تستسلم أبدًا، واعلم أن الله بجانبك يرى ويعلم ما بداخلك، سيأخذ بيدك للوصول لما تريد، ولكن في الوقت المناسب، استمر دائمًا.