حين حاولت أصالحك من كل ظنونك التي صدرت منك عني لأنك فقدت الثقة بسبب أحدهما فتلك اللحظة كنت جميلة بالنسبة إليك ولكن كانت أفعالي تظنها بأنها لا تناسبك أو أنها صدرت بحريتي ولكن لم يخطر على البال أنها أفعالًا لا إرادية وأنك وقعت في حبي منذ النظرة الأولى ولكن لديك شكوكًا ولا تعلم أنني أيضًا مثلك حينما وقع نظري عليك منذ اللحظة الأولى أحببتك فكل لحظة كان بيننا خصامًا لأن حبنا كان أجمل وأقوى حين تنطق بعد الخصام بكلمة أحبك فتورد خدي وأبتسم وجهي بل ازهر قلبي!
حبيبي أنت الذي احتفظ بصوته حينما كان انتصاري أنت حينما تغيرت من أجلك لأكون لك شخصًا يناسبك وأنت كذلك عندما تخلصت من خوفي ومن الصفات التي لا تعجبك ولا تتماشى مع الدين أيضًا وحينما ذهبت الظنون منك همست لي بأنك تحبني بل أيضًا أنني أسكن في قلبك متخذة اسم الغالية.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود