بين الزهور في الربيع وردٌ شائك
وبين طيّات الصفحات فراغٌ هائل
وبين قلبكِ وقلبي حبلٌ هالِك
أهلكت السنون شبابنا
وسَعِد الحزنُ بِبَابنا المطروقِ
يجيد عزف البيانيست بأحزاننا
يا أيتها الصغيرةُ الحمقاء
أنّىٰ لكِ تلك الهالات؟
كيف لكِ أن تسقطي وتسقطي
في بئر الظُلماتِ والذلّات
هل لكِ شيءٌ في تلك الغابة!
هل لكِ مأساةٌ لم تعيشيها بعد!
هل لِقلبك بابٌ آخر
أضع فيه سرّ السعادة
من أين لكِ بالقسوة
لم تكُن ذلّاتك إلا براءةٌ
ولم يكُن خطؤكِ إلا خجلٌ
ولم تكُن عفويتكِ إلا طِباعٌ
فكيف لكِ أن تحملي قسوة الجياع عندما ينحرون بطونهم تحريرًا لهم من جوعهم المميت.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- خواطر2023.02.11تضحك رغم آلامها
- خواطر2023.02.07حضارة قديمة
- خواطر2023.02.07ديسمبر الظالمة
- خواطر2023.02.05حلم لم يعد