![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/05/Screenshot_٢٠٢٣٠٥٢٢-٢٢٣٦٥٧_WhatsApp.jpg)
أميرتي النائمه نوم عميق..طبعًا قصة النهاردة لا تعني النوم بل الموت. بيحكي كُنت شاب زي أي شاب بيحب الحياة والانعزال، وكنت معروف إن حتى أبص لحد أخاف جدًا، إلى أن جاء اليوم اللي هتخرج منه من كلية الطب، وطبعًا قبل اليوم وأول مره في حياتي أرفع نظري لحد، لقيت بنت جميلة من كتر ما كانت جميلة أوي أقسم بالله مقدرتش أنزل عنيا حتى، لدرجة شاورت ليها وهي واقفه ونظرها عليا بطريقه رهيبه ومصدقت وجات قعدت جنبي، وقالت نعم!سألتها انتي واقفه من زمان كده ليه، ردت عليا وقالت: وأنت بعد كل ده لسه ملاحظ!قولت لها لحظه تقصدي إيه! ردت وقالت لا لا.. مفيش متخدش في بالك.. وكل كلامها مبتنزلش عينها من عليا، وأنا مصدوم وقد إيه أنا اتغيرت فجأه، وبقيت متقبل حد وقاعد أكلمها وبعد ما كنت بكتب حاجه عشان هقوم أمشي، بصيت جنبي لقيتها لسه قاعده وبتبص وبتعيط بطريقه رهيبه.سألتها مالك!قالت لو بتفهم كنت ادتني اهتمام.قعدت أبص ليها باستغراب وبحاوا أجيب أي حاجه عشان أمسح دموعها ومتلغبط جدًا.فجاءه لقيتني بقولها انتي فقدتي حد شبهي فحسيتي بحاجه وبتعيطي!!!ردت بكل تلقائية يعبيط (أنا بحبك) من زمان ودايمًا بقف نفس الواقفه دي على أمل إنك تلمحني، وكان عندي ثقه تامه والكل كان يقولي خلاص مافيش أمل بس أنا كنت واثقه إن تعبي مش هيروح على الفاضي ودلوقتي بتطلع غبائك!بصيت بكل انبهار ومصدوم، في حد بيحبني بطريقه دي رغم اني مكنتش بحب أتكلم مع حد وأول ما سبحان الله عنيا تترفع تترفع على حد جميل كده.رديت عليها إنتي فوق راسي ياميرتي، وضحكت ضحكه جميلة وطبعًا هي حست إني دايمًا لوحدي ومعرفش أتعامل قالت ليا أنا حابه أطمن عليك بدل من بُعد عن قرب، وطلبت رقمي وكل يوم كنا نتكلم ومبسوطين ،لحد ما جاه يوم وطلبت إيديها وكانت مبسوطه وكنا بنخرج ومبسوطين وفرحنين وأهلها كويسين، وهي عوضتني عن كل حاجه في حياتي محبتش حد قدها، وكان أول تعارف ليا جميل بالشكل المبهر ده لحد ما حصل ال حصل! في يوم خرجنا وبنضحك لقيتها بتلف وشها وبتجري، وأنا قاعد مش فاهم بتعمل إيه ومصدوم كان معروف عنها إنها أجمل وأرق قلب في الكون…!لقيتها بتجري عشان تاخد بإيد ست بتعدي الطريق، وبدون مقدمات صاحب العربية ضيعها من بين إيدي، مكنتش مصدق كل اللي حصل خيال! ولحد يومي ده حاسس إنه حلم، هل أستحق عقاب زي ده هل كل ده كان ابتلاء، مظنش إنه عقاب، عارف ومقدر إنه ربنا هو له البقاء، ولكن ما ذنب قلبي حين يحب للمرة الأولى كيف ينسى القلب من جعل الحياة لها ملامح، لم أعتقد يومًا أنه كان حب مرهقين ،بل كان قلب واحد يسمع الطرف الأخر دون تحدث كان النقاء يجعل قلبها غير عادي فلم أكن آراها فتاة عاديه!وها أنا ثابتًا حتى يجمعنا القدر لا أريد حرية أريدها هي فقط، شبيهة الملائكة قلبها جناحان محملًا بالنقاء وتسكن ضحكتها سحر، هدوء حديثها يدخل القلب مُنذ اللقاء الأول .
عن الكاتب
![هدير أحمد](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/03/IMG-20230306-WA0093-150x150.jpg)
موضوعات الكاتب
خواطر2024.04.07المشاركات تخلق المحبة
خواطر2024.04.07نجاح الأشخاص
خواطر2024.04.07كلام من القلب
خواطر2024.04.07قوانين الحياة