نحن في جيل سيقفز من علو الجبال من أجل الإرضاء حتى تسير الحياة الزوجية كما تحب أو كما تجب.
نحن الآن في الحب أو الزواج أول ما ينظرون إليه من هو سيكون المسيطر ومن يكون أفضل ومن يكون الحاكم وهل عندما أجرح الطرف الآخر سيتحمل ذلك.
فهم لا يرون كيف تكون المحبة والتفاهم والمودة هكذا هو الجيل الجديد فيعتبرون الحياة حرب لا أكثر ومن سيفوز ومن سيتحمل ذلك من أجل المحبة.
نغير قوانين الحياة والإسلام، فنحن في عالم المساواة، لماذا يكون هناك طرفًا مسيطرًا بل هناك من يجب إطاعته لأن الله أمر بذلك ليس سيطرة بل حبًا، فيجب إعطاء الأمور لكِ خوفًا وحبًا وحنانًا وبطريقة تجعلكِ تحبِ إجابة طلباته، وأنتي أيضًا من الممكن إعطاء له بعض الأمور بينكم بطريقة أفضل ولطيفة بمحبة وتفاهم دون دخول أطراف ودون التعقيد الذي بداخلك.
ودون النظر للجيل الذي تأقلمتي معه أو رأيتِ منه ذلك، عزيزتي كوني ذا تغير للأفضل لا لتقليد ذلك، كوني ذو أصلًا حتى وإن لم تتربي عليه.
كوني ذو عقلانية وذو وعيًا، وإذا لم تكوني ذو مسؤولية ووعي، فكوني في منزلك أفضل بكثير، وأجمل من أن يأتي جيلًا آخر غير واعيًا.
أسباب سيطرة المرأة على الرجل؟
1-ترى أنها هكذا متحكمة
2- أنها قوية3– أنها أفضل منه
4- إكمال نقصها
5- شعورها بالإرضاء بطريقة خطأ
6- التقليد
7- أنها هكذا يحبها عندما يلبي لها طلباتهاوهذا لا يختلف تمامًا عن الرجال عندما يكونون مسيطرون أيضًا.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود