حلم الصعود إلى مونديال قطر٢٠٢٢ أصبح كابوسًا بعد هزيمة المنتخب الوطني من نظيره المنتخب السنغالي في مباراة الإياب التي أقيمت في داكار عاصمة السنغال في ظل حضور جماهيري كبير •
وكانت المباراة انتهت في وقتها الأصلي
(0/1)وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب وتم الاحتكام إلى اشواط الإضافية وانتهت كذلك بنفس النتيجة وذهبت المباراة إلى ضربات الجزاء وانتهت بفوز المنتخب السنغالي( 2\1)
بعدما أضاع محمد صلاح وزيزو ومصطفي محمد ثلاث ضربات جزاء •
وبعد المباراة تم إقالة المدير الفني لمنتخب مصر كارلوس كيروش وفي انتظار الإعلان عن المدير الفني لمنتخب مصر ولكن لابد من تغيير جذري في المنظومة الرياضية المصرية وبالأخص اتحاد الكورة المصري وكيفية الاعتماد على الجمهور الحقيقي للمباريات وليس جمهور vip ومحشي ورق العنب •
الجمهور هو العمود الفقري لأي فريق هو المحرك والضاغط •
متعة كورة القدم في وجود الجمهور ( الكورة للجماهير)
هذه هي الملاحظة الأولى والأهم
ثانيا تغيير الجهاز الفني لمنتخب مصر لن يفيد ما دام هذه التغيير قام على (الطريقة البنجرية) وهذا ما أقصده بالفعل •
ماهي الطريقة البنجرية ؟
كان هناك في الثلاثينات من القرن الماضي وزمن الفن الجميل فيلم مصري بعنوان (أم رتيبة) بطولة الفنانة الراحلة “ماري منيب” والفنان “حسن فايق “وكان أسمه
“سيد بنجر “راح( لأم رتيبة )عشان يخطبها قالتله لازم تغير اسمك عشان أخويا يوافق
غاب يوم واثنين وثلاثة وراجع فرحان يبشر( أم رتيبة )بتغيير اسمه قالها سيد بنجر اللي عاش ٤٠ سنه “سيد بنجر” وعاش طول عمره “سيد بنجر” مبقاش “سيد بنجر” بقى إسمه “على بنجر “
كيروش ، حسام البدري،خافيير أجيري وغيرهم والقادم كلهم تغيير علي نفس المنهج
المشكلة مش في “سيد” أو “علي” المشكلة في البنجر يا سادة