يسود الحزن الشارع المصري بعد أن نجح (ساديو ماني) ورفاقه في إنتزاع بطاقة التأهل لمونديال قطر 2022 على حساب منتخب مصر في العاصمة السنغالية داكار بعد إنتهاء المباراة بتقدم منتخب أسود التيرانجا 1/0 لنلجأ الى الشوطين الإضافيين ليستمر التعادل ونذهب لركلات الترجيح وينجح (ماني) ورفاقه في الفوز 3/1 لينتهي حلم التأهل للمونديال.
بدأ (كيروش) بتشكيل خاطئ تمامًا واستسلم لهجمات (أليو سيسيه) -مدرب المنتخب السنغالي- الذي غير خطته عن لقاء الذهاب بالقاهرة واعتمد على طريقة لعب 4/2/4 ونجح في إحراز هدفًا مبكرًا من خطأ دفاعي مشترك من (أحمد فتوح) و (رامي ربيعة)، إعتمد (سيسيه) على لاعبه
- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يزور معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية
- الأب والأم عمود البيت والمجتمع
- إدارة الوعي الاثري بالفيوم تقيم ندوة بمحطة مياه العزب
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يطلق مبادرة بداية للتنمية البشرية
- الأساطير المصرية الشعبية بين الخرافة والحقيقة
(إسماعيل سار) على الجانب الأيسر من الملعب ولعب بمهاجمين أحدهما وهمي والذي قام بدوره (ماني) والأخر (بولاي ديا) الذي نجح في تسجيل هدف في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط.
لم يدرك البرتغالي (كارلوس كيروش) التعامل مع الهجمات الخطيرة من الجانب الأيسر تماما إلا بعد خروج (عمر جابر) المصاب ودخول (إمام عاشور) الذي نجح نسبيًا في إبطال مفعول الهجمات خاصة بعد أن غير البرتغالي طريقة اللعب الى 3/4/3، ولكن بدون فاعلية في وسط الملعب وغياب أطراف المنتخب تمامًا عن أحداث اللقاء وظهر تأثرهم بضغط الجماهير السنغالية حيث ظهر الثلاثي الأمامي بلا أي حلول.
وتعددت خطايا (كيروش) في المباراة أولًا بلعب (عمر مرموش) مهاجمًا صريحًا وهو لا يجيد اللعب في هذا المركز وثانيًا بالاعتماد على (رامي ربيعة) الذي يعد بديلا في ناديه الأهلي رغم استدعائه لـ (علي جبر) و (أيمن أشرف) رغم أن الأخير حل بديلًا لـ (ربيعة) بعد تعرضه للإصابة وأخيرًا بعدم وجود خطة واضحة لنقل الكرة من وسط الملعب الدفاعي لمنتخبنا الى الهجوم رغم وجود (محمد مجدي قفشه) و (أحمد سيد زيزو) على مقاعد البدلاء.
- أخبار مصر والعالم
- اقتصاد
- الأسرة
- الألعاب الرياضيه
- التاريخ
- الدين
- الصحة والجمال
- الكورة العالمية
- الكوره المصريه
- المجتمع والناس
- ترندات
- تعليم
- تقارير
- حوادث
- خواطر
- رياضة عاجل
- فديوهات
- قسم التكنولوجيا
- قسم الفن
- قناه الجمهور الان
- محافظات
- مقالات
- نبض الجماهير
ظهر جليًا أمام الجميع عدم وجود أي من الأفكار الهجومية للمنتخب خلال لقائي السنغال حيث لم يستطع منتخبنا التسديد على مرمى (إدوارد ميندي) غير كرتين أحدهما في مباراة الذهاب وسكنت شباكه بعد خطأ (ساليو سيس) والأخرى أضاعها اليوم (زيزو) في الدقيقة 75 من عمر الشوط الثاني.
مع الأشواط الإضافية أعاد (سيسيه) لاعبه (إسماعيل سار) للطرف الأيمن و (ماني) للطرف الأيسر واعتمد على مهاجم واحد وظهرت خطورة كبيرة من نجم ليفربول كادت تطيح بآمال الفراعنة لولا تألق (محمد الشناوي).
لم يكن المنتخب مؤهلًا فعلًا للعب ضربات الجزاء تحت الضغط الكبير من الجماهير السنغالية وظهر ذلك في إضاعة (صلاح) الضربة الأولى التي هزمت لاعبونا نفسيًا رغم تصدي (الشناوي) للضربة الثانية وهنا يكمن خطأ (كيروش) أيضًا في تغيير ترتيب المسددين لضربات الترجيح رغم أن الفريقين وصلا لها خلال نهائي أمم إفريقيا الأخير في الكاميرون.
- اتصل بنا
- اخبار الكرة العالميه
- اخبار الكرة المصرية
- الخصوصية
- الميركاتو
- خريطة الموقع
- خريطة الموقع
- رياضات اخري
- سياسه الخصوصية
- شروط الاستخدام
- فيديوهات
- للتسجيل
- للنشر بالموقع
رغم أن المنتخب السنغالي المصنف الأول إفريقيًا إلا انه لم يظهر بشكل قوي أمام منتخب مصر في الثلاث مباريات الأخيرة ولاعبينا هزموا نفسيًا قبل لعب المباراة بعدم التأهيل الجيد لهم، الاعتماد على الدفاع فقط لا يؤهلك للعب بكأس العالم ولا مقارعة عمالقة القارة، وكذلك الاعتماد على طريقة لعب ثابته لا يوجد بها أي حلول وعدم تطوير الطريقة لنتمكن من زيادة اللعب الهجومي.
وبكل تأكيد يتحمل (كيروش) الخسارة إلا أن الاتحاد المصري واللاعبين لم يؤهلوا جيدًا للنجاح في بلوغ نهائيات كأس العالم بقطر وخاصة (صلاح) الذي لم تشعر بتواجده في لقاء صعب مثل لقاء اليوم ولم يكن له أي تأثير إيجابي، ولكن تأثيره سلبي أضاع حلم الوصول للمونديال وربما لن يلعب (صلاح) في المونديال مرة أخرى.