كتاب الموتى كما أطلق عليه علماء الآثار يتكون من مجموعة من الفصول عددها تقريبًا ١٨٠ فصل يحتوي على نقوش كُتبت على ورق البردي ووضعت جوار المومياء.
أما متون الأهرام هي أقدم مجموعة من التعاويذ الدينية وتعد أكبر مصدر عن الديانة في عهد الدولة الوسطى وقد عثروا على ٤٥٣ فصل دفعة واحدة ولا تزال الفصول الدينية تزداد بازدياد الكشوف وهي نقوش وجدها العالم ماسبيرو منقوشة على جدران ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة في سقارة عام ١٨٨١م.
متون الأهرام وكتاب الموتى ليس فيهم إلا فصول مشتركة قليلة ومتون توابيت الدولة الوسطى هي همزة الوصل المشتركة بينهم حيث تحتوي على أعداد فصول متساوية من متون الأهرام وكتاب الموتى وتتضمن كل هذه المتون تعاويذ من نوع واحد تضمن لمن يعرفها من المتوفيين الخلود في الأحوال المختلفة في الحياة الآخرة.
وقد تطور المصري القديم في الأدب الديني حيث عثر على بردية موضوعة بجوار متوفي ترجع للأسرة الثامنة عشر تحتوي على عدة فصول وتعاويذ معظمهم يعتمد على السحر حيث أنها تعاون المتوفي في آخرته وتساعده على الحساب أمام الإله الأكبر “أوزير” وكذلك خروجه ودخوله القبر وسياحته في عالم الآخرة.