كان تشافي واضحًا بشكل لا يصدق عندما تولى تدريب برشلونة أنه بحاجة إلى وضع حد لأزمة إصابات النادي التي كانت تثبط النادي منذ موسم 2020/21، وكان مدرب السد السابق وفياً لكلمته حيث قرر تشافي إعادة هيكلة مجالين رئيسيين لهما أكبر تأثير على الإصابات: القسم الطبي وطاقم إعادة التأهيل، وبدأت النتائج تظهر بالفعل ففي الفترة من بداية فبراير وحتى اليوم الأخير من مارس، أصدرت ثلاثة تقارير طبية فقط توضح تفاصيل الإصابات الجديدة بالمقارنة مع العامين الماضيين ، فقد اعتُبر هذا معجزة بسيطة ، حيث تلقى( رونالد أراوجو وكليمنت لينجليت وسيرجينو ديست )فقط إصابات جديدة في هذا الإطار الزمني.
إذا قارنا هذا بالشهر الأول لتشافي في المسؤولية، فسيكون ذلك بمثابة تجاور تام، حيث شهد شهر نوفمبر (إريك جارسيا، وصامويل أومتيتي، وجوردي ألبا، وفرينكي دي يونج، وأنسو فاتي ، وممفيس ديباي ، وسيرجي روبرتو ، ورونالد أروجو ، وأليخاندرو بالدي) إصابات منعتهم من المشاركة مع برشلونة في المباريات المختلفة سواءً في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
ورغم جدول برشلونة المزدحم لم يتسبب في المزيد من الإصابات مما يجعل هذا التطور أكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه تزامن مع أكثر فترات البلوجرانا ازدحامًا في موسم 2021/2022، حيث واجه النادي مواجهات خروج المغلوب ضد نابولي وجلطة سراي في الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى جدول مزدحم من الدوري الاسباني ووجود مباريات قوية أبرزها (الكلاسيكو الإسباني) والتي توجت بفوز قاسي للغريق الكتالوني بأربعة أهداف دون رد.
وفي هذه اللحظة بالتحديد، يغيب (صامويل أومتيتي وسيرجي روبرتو) بسبب الإصابة على المدى الطويل، بينما لا يزال (ديست) في غائبا منذ شهرين بعض الضربة الموجعة التي تسببت في إصابته.
ومع رجوع (أنسي وفاتي) من الإصابة الأيام الماضية لكنه لم يسمح له المشاركة في التدريبات الجماعية من الجهاز الطبي بعد، ولكنه يقترب تدريجيًا من العودة.
ويلتقي برشلونة أمام نظيره أشبيلية في إطار منافسات الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل في صراع على المركز الثاني لليجا الإسبانية حيث يحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 54 نقطة ويتبقى له مباراة لو فاز بها يقترب من انتزاع المركز الثاني من أشبيلية الذي يحتل المركز الثاني برصيده57 نقطة.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
عن الكاتب
