كلمة آتون تعني الشمس وظهرت كلمة آتون في النصوص منذ عصر الانتقال الأول في نصوص التوابيت ولكن ظهور المعبود آتون بدأ في الظهور منذ عهد الملك أمنحتب الثالث.
أصبح آتون هو المعبود الأوحد للدولة في عهد الملك أمنحتب الرابع في الدعوة الجديدة للوحدانية ولا يتخذ آتون أي مظهر حيواني أو آدمي ولكنه يُصور على هيئة قرص الشمس وظهرت أشعتها على هيئة أذرع ذات أيدٍ تهب الحياة والقوة والحيوية.
ظهر آتون في الكثير من اللوحات في هيئة قرص الشمس والتي عُثر عليها في منازل تل العمارنة التي كانت تُوضع داخل المنازل للتعبد للمعبود آتون.
يتجسد المعبود آتون في القوة الكامنة داخل قرص الشمس والتي تهب الحياة والضوء والنور والحرارة للوجود فهو معبود خالق وواهب للحياة.
يعتبر آتون هو المعبود الوحيد الذي سُجل اسمه داخل خراطيش واختار إخناتون عاصمة جديدة له وهي تل العمارنة وذلك للانفصال تمامًا عن طيبة وعن معبودها آمون وكهنته ذوي النفوذ القوي.
بعد وفاة إخناتون رجع كل شيء لطبيعته حيث عادت عبادة آمون رع والذي استعاد مكانته الراسخة معبودًا للدولة وتم محو كل مظاهر الديانة الآتونية.