العجل أبيس كان من الحيوانات التي قدسها المصريون القدماء وكانوا يرمزون بالعجل أبيس إلى القوة الجسدية والتفوق في النسل ومن الشروط المميزة لهذا العجل المقدس أن يكون أسود اللون مرقوطًا بدوائر بيضاء على جبهته وعنقه وظهره.
كان مركز عبادة العجل أبيس الرئيسي في مدينة منف لذلك ارتبط بمعبودها الكبير بتاح وسرعان ما أطلقوا عليه لقب روح بتاح كما ارتبط بأوزوريس معبود الدنيا الثانية وملك الموتى وكانت تضفي على جثته كل معاني التقديس فتُحنط تحنيطًا فاخرًا وتُدفن في توابيت حجرية ضخمة.
عثر ماريت على جبانة ممتدة في سقارة تُعرف باسم السرابيوم وتتكون من عدد من الحجرات تحتوي كل حجرة على تابوت من حجر الجرانيت لجثة واحدة منها وكان الحزن يعم مصر بأسرها عند موت هذا العجل كما يعمها الفرح عند عثور الكهنة على بديل حي له.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
عن الكاتب
