السيدة حفصة أم المؤمنين وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم وبنت الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكر نسبها في ذكر أبيها رضي الله عنه بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أخوها ابن عمر، وهي أسن منه بست سنين، وحارثة بن وهب، وشتير بن شكل والمطلب بن أبي وداعة، وعبد الله بن صفوان الجمحي، وطائفة.
تزوجها النبي بعد انقضاء عدتها من خنيس بن حذافة السهمي أحد المهاجرين، في سنة ثلاث من الهجرة.
وكانت لما تأيمت، عرضها أبوها على أبي بكر، فلم يجبه بشيء؛ وعرضها على عثمان، فقال: بدا لي ألا أتزوج اليوم، فوجد عليهما، وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان؛ ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة، ثم خطبها، فزوجه عمر.
وزوج رسول الله عثمان بابنته رقية بعد وفاة أختها ولما أن زوجها عمر، لقيه أبو بكر، فاعتذر، وقال: لا تجد عليّ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد ذكر حفصة؛ فلم أكن لأفشي سره ولو تركها لتزوجتها.
ورُويّ أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها، فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة، وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فوضع التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ الله بابن الخطاب بعد هذا فنزل جبريل، عليه السلام، على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
المراجع:
تفسير ابن كثير ج ٦، رجال ونساء حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، سير أعلام النبلاء ج٢.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- التاريخ2023.04.02أول مسجد بُنيّ في الإسلام بالمدينة
- التاريخ2023.03.25أول من أظهر الإسلام بمكة
- التاريخ2023.03.25مولاة وحاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- التاريخ2023.03.25اضطجع النبي في قبرها، وأثنى عليها خيرًا