يعد من أكثر الرياضات التي مارسها المصري القديم بمهارة شديدة خاصة في الدولة الحديثة.
وهي عبارة عن رياضة الرمي بالسهام على أهداف محددة، وكانوا يستخدمون في ذلك القوس والنشاب اللذين عرفهما المصري منذ بداية الأسرات، وكان يستخدمه في الحروب والصيد، لكنه استخدم كرياضة نحو أهداف محددة في الدولة الحديثة وتحديدًا في عصر الملك تحتمس الأول.
وكان القوس يُصنع من الجلد والخشب، ورامي السهام كان لا بد أن يكون له خبرة في اختيار الأقواس بحيث لا يكون بها أي عيب وتكون قوية، وقد اختلفت أحجامها وعثر على عدد منها في مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
ومن المناظر الأخرى التي ظهرت فيها رياضة الرمي بالسهام: منظر للملك تحتمس الثالث على لوحة بمعبد أرمنت، كما ظهر الملك أمنحتب الثاني وهو واقف يقوم برمي السهام، التي اخترقت أهدافًا من النحاس، وهذه الطعنة لم يسبق لأحد أن يصوب مثلها سوى ما قام به الملك القوي الذي نصره آمون.
ومنظر آخر لأمنحتب الثاني في معبد آمون بالكرنك على عجلته الحربية، كذلك منظر للملك آي، كما أن هناك منظر كتل من النحاس كبضاعة في مقبرة رخميرع، أما تحتمس الرابع فكان دائمًا يلعبها عند أهرامات أجداده على مقربة من تمثال (أبو الهول).