![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/03/20230325_020310-1024x1024.jpg)
تتضمن الموسيقى المصرية تراتيل طقسية وترانيم الأسرار الدينية وأناشيد جماعية تنشدها السيدات النبيلات المشتركات في المواكب وأصوات القيثارات وأغاني الغرام والقصائد الدينية والدنيوية المصاحبة لحركات الرقص مثل أغنية الرياح الأربع والمراثي الجنائزية مثل الرجل الراعي الطيب.
وكانت الأغاني يصحبها التصفيق بالأيدي وعزف الموسيقى والرقص أحيانًا والحركات الصامتة أو الحركات الطقسية وقليلًا ما فرق المصريين القدماء بين فنون الموسيقى وفنون الغناء تكريمًا للآلهة أو متعة للأحياء أو حدادًا على الموتى.
أُنشدت الأغاني في المعابد بواسطة أعضاء الكورس أو الموظفين المكونين لكورس الملك أو المغنين في القصور ويمكن رؤية كل هؤلاء مصورين على حوائط المقابر متربعين أمام الفرقة الموسيقية للمحافظة على وحدة الإيقاع بحركات أيديهم وكانت الطبقة المتواضعة من الشعب تعشق الأغاني وكان عمال الحصاد يبدون ملاحظتهم “إنه لجميل” عندما يسمعون أحد زملائهم ينشد أغنية قديمة بالناي الريفي وفي موسم البذور عندما تُساق الأغنام فوق الأرض الرطبة المزروعة حديثًا ويترنم كل شخص بنغمة على وقع قرقعة السياط تردد أصداء أسطورة شعبية قديمة.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب