![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/05/IMG-20230524-WA0003-1024x1024.jpg)
جاءت الحكومة لتعلن الموازنة الجديدة لعام ٢٠٢٣ ، و هي موازنة وصفها بعض الاقتصادين بالأسوأ في تاريخ مصر ، فهل تستحق هذه الانتقادات ؟ ، و هل تتوفر الحلول المناسبة للمناقشة الهادئة حيال سداد الديون العصيبة؟.
الموازنة تمثل الإيرادات ، و المصروفات ، و الحصص التى حصل عليها القطاعات المختلفة، فهذه القطاعات تتمثل في التعليم ، و الصحة ، و القضاء، و ما يلفت الانتباه حقًا هو التوضيح الحقيقي للثغرات الدستورية ، و تلك فيض من بحر .
فقد حصل التعليم على نسبة” ١،٥”% من إجمالي النسبة المنصوص عليها في الدستور، و الصحة على” ٤”% من إجمالي نسبتها الأصلية ، و تبلغ النسبتان المئويتان لكليهما “١٢”% ، و هو ما يعد اختراقتًا للدستور ، و الذي ينص في المادة ٤٥ أن تزيد النسبة حتى تصل للنسب العالمية .
و انتقد شئ ما آخر في تلك الموازنة ، و هو غياب المعلومات الأساسية للنسق الاقتصادي العام ، و المعلومات المقصودة هنا هي نفقات المصروفات، و الإيرادات ، فقد بلغت الضرائب حوالي “٨٨”%من إجمالي الموازنة ، و ينتج هذه فجوة تمويلة ، و عدم توزيع منهج معتمد على النظام الصرافي ، و قد تلقي بظلالها على الأسعار ، فتزيد ، و يضحى الفقراء في مهب الريح. وجاء تعليق الخبير حسام الشاذلي مناسبُا في هذا الصدد ؛حيث أكد أنها هذه الموازنة طبقت لسداد الديون ليس إلا ، و هو ما يعيد صياغة الأدوار الاجتماعية للأفراد، و لنا وقفات أخرى في هذا الطريق لتوضيح الفروق الحيوية.
المصادر:https://youtu.be/I54xPQnqS-4https://youtu.be/E-cBfyZ2XYUhttps://youtu.be/z3cKlqZIEkQ
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
مقالات2024.05.29كلا لن تفعلها أبدًا :هيئة الرد المصري على مقتل الشهيدين عبد الله رمضان وإسلام عبد الرازق
مقالات2024.05.20التطبيع العنيف مع التنوير ….عندما تحولت نصيحة الشيخ عبد العزيز الطريفي لحقيقة واقعة في ألمانيا وبولندا
مقالات2024.05.19تنوير التقويض .. جذور فكرة المخطط لتغير المفاهيم الشرعية والقيمية عبر مركز تكوين الفكر العربي
مقالات2024.05.16مركز تكوين للملحدين… إثارة الجدل لتكوين عقائد جديدة وحداثية(١)