نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالًا لـ “هارييت نوري” يحذر فيه البنك الدولي من وجود عقد ضائع أمام النمو العالمي، وذلك يرجع إلى وجود الأزمة الروسية الأوكرانية ووباء كوفيد 19 والتضخم وهو ما يمثل أزمة عالمية الآن.
وأشار البنك إلى وجود ثلاثة عوامل وراء التقدم الاقتصادي ألا وهي القوى العاملة، ضعف الاستثمار، تباطؤ الإنتاجية، وأيضًا الاستفادة بخبرات أولي الخبرة من كبار الموظفين.
وما هذه بالمرة الأولى التي يحذر فيها البنك الدولي من عقد ضائع فقد حدث ذلك عام 2021 حيث قال البنك أن جائحة كوفيد زادت من احتمالية أن يكون هناك عقد ضائع بسبب انخفاض حجم التجارة والاستثمار، كما أصدر تحذيرات كهذه من قبل بعد الأزمة العالمية 2008.
ويأتي هذا الإنذار في أعقاب تمرير الولايات المتحدة لقانون خفض تضخم، وقانون لزيادة الاستثمارات في مشروعات أشباه الموصلات، وعلى جانب الاتحاد الأوروبي فإنه يخفض من قواعده بشأن الإعفاءات الضريبية الحكومية.
ويحذر البنك الدولي وبالأخص بعد انهيار بنك “وادي السيليكون” من أن ضعف معدل النمو قد يكون أكثر وضوحًا إذا اندلعت أزمات مالية في الاقتصادات الكبرى ومن ثم ركود عالمي.
وفي الختام أشار البنك الدولي إلى أن الأسواق الناشئة ومعظم دول العشرين تعمل بشكل جيد للغاية بالرغم من قيام البنك الفيدرالي برفع الفائدة.