قالت وزيرة الخزانة الأمريكية “جانين يلين” أن ما شهده القطاع المصرفي من اضطرابات خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة لن يثني الدولة عن مسارها لكبح التضخم.
وأضافت أيضًا أن هناك عوامل عدة أدت إلى ارتفاع التضخم وبالأخص النزاع الروسي الأوكراني الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وأيضًا اضطراب سلاسل التوريد في وقت وباء “الكورونا” الذي أدى إلى نقص الصناعات الرئيسية وموادها الأساسية مثلما حدث في صناعة السيارات وأشارت إلى أن تلك الأزمة بدأت في الانفراج.
وأظهرت البيانات الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي استمرار التباطؤ في مجالات مثل التضخم والإنفاق الإستهلاكي.
وتسبب انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر ” في أزمة بالقطاع المصرفي الأمريكي، وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية من أجل التأمين على الودائع لحل الأزمة.