كثير من الدول العربية منعت عرضه بدعوى أنه “مخالف للآداب العامة” ، في حين سمحت به بعض الدول العربية منها المملكة العربية السعودية ،ومصر والإمارات،ولهذا سنتطرق إلى بعض التفاصيل حول حقيقة منع عرض الفيلم في كثير من الدول العربية، وما أصل الدمى الشهيرة “باربي” ،وهل هناك بدائل إسلامية للأطفال أم هي الخيار الوحيد، وغيرها من التساؤلات منذ إعلان عرض الفيلم.
بعد أن تخطت إيرادات الفيلم مليار دولار ،بعد 17 يوم فقط من طرحة في دور السينما،لتصبح مخرجة وكاتبة الفيلم ” غريتا جرويج” ،أول مخرجة أفلام تتخطى إيرادات أحد أعمالها عتبة المليار دولار.
ما سبب منع فيلم “باربي” من العرض في الدور السينمائية العربية؟
كثير من الدول العربية تعاملت مع الفيلم على أنه “قنبلة موقوتة” تهدد المجتمعات، حيث منعت عمّان والكويت عرضه ولبنان في طريقها إلى ذلك،لاحتوائه على مشاهد عديدة من الإيحاءات الجنسية.
كما أنه يضم العديد من الشخصيات المثلية،ويخالف تعاليم وأخلاق الدين الإسلامي في الدول العربية، في حين سمحت به المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
رأي الخبراء والمختصين في عرض الفيلم في دور السينما العربية
صرح وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى بمنع عرض فيلم “باربي” في البلاد، بدعوى أنه يروج للمثلية ويتعارض مع القيم الدينية،حيث جاء في بيان المرتضى أن الفيلم “يروج للشذوذ والتحول الجنسي،ويسوق فكرة مؤداها، رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه،والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة وتصويرها عائقا أمام التطور الذاتي للفرد ولا سيما المرأة”
وأضاف الوزير في بيانه” الفيلم يخالف محتوى الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة،ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تشكل الحصن الحصين للمجتمع”.
كما منعت السلطات الباكستانية عرض الفيلم ذاته في دور السينما بإقليم البنجاب، أكبر أقاليم البلاد، مشيرة إلى وجود محتوى مرفوض.
وصرحت مواقع محلية في سلطنة عمان أن “الفيلم ممنوع من العرض في البلاد ، لاحتوائه على مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية” .
أصل الدمى الشهيرة”باربي”
ومتى ظهرت؟
بدأت قصة ظهور باربي في الخمسينات من القرن الماضي ، حين أرادت سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر صنع دمية ورقية ، لابنتها باربرا ،وهنا جاءت فكرة” تصميم دمية للأطفال على شكل شابة يافعة”،و سميتها باربي على اسم ابنتها باربرا.
كان أول ظهور ل ” باربي” في معرض نيويورك لألعاب الأطفال 1959، وبعد عامين، تم تقديم “كين” صديقا ل” باربي” وسمي على اسم ابن هاندلر.
هل قدم الإعلام العربي بديلاً عن “باربي” ام أنه الخيار الوحيد؟
بعد توجيه كثير من الإنتقادات للمصنعين بأن الدمية لا تمثل الأعراق المختلفة، وأن نسبة كبيرة من الفتيات لا يشعرن بأنها تشبههن،حيث إن الدمية “باربي” اشتهرت بالنحافة والبشرة البيضاء،والشعر الأشقر ،وبالتالي استجابت شركة ” ماتيل” وطرحت نسخ مختلفة من باربي ،وصلت إلى 22 درجة من درجات لون البشرة، 94 لونا وملمسا للشعر و 13 لونا للعيون وخمسة أشكال للجسم،كما ضمت المحجبات وزوي الإحتياجات الخاصة.
و استجابت الشركة المصنعة للدمى ” ماتيل” لطلبات الأمهات بتسليط الضوء على نماذج مشرفة لسيدات من وطننا العربي، فطرحت الشركة مجموعة ” الناجحات” من بينهم أديبات وسياسيات وعالمات ورائدات فضاء وبطلات رياضيات وبطلات بارالمبيات أيضاً.
صدرت شركة “ماتيل” لعبة جديدة سمراء ومحجبة ،مجسدة لشخصية أول رياضية أمريكية مسلمة محجبة تشارك في دورة الألعاب الأولمبية في رياضة المبارزة بالسيف ” ابتهاج محمد” وذلك عام 2016،وحصلت على الميدالية البرونزية في نفس العام.
أحداث الفيلم
يدور الفيلم حول فكرة عالم “باربي” الذي يبدأ في الإنهيار ،بعد أن يأخذها “كين” في رحلة إلى العالم الحقيقي، حيث اكتشفت روبي أن السبب وراء قرار باربي مغادرة (باربي لاند) هو أنها بدأت تعاني من أزمة وجودية، والتي تنبع من التشكيك في وفاتها وانهيار عالمها بعد أن أدركت أن لا أحد يعطيها الاهتمام التي اعتادت عليه في الماضي.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم2023.10.03الصحة: “خلال أيام سنعلن بشكل رسمي خلو مصر من فيروس سي”
تقارير2023.10.02فيروس يتسبب في آلام حادة في العظام ويؤدي غالبًا إلى الوفاة
اقتصاد2023.10.02وزارة البيئة تُحفز إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
أخبار مصر والعالم2023.10.01مجلس الوزراء يلخص مسيرة التنمية في مصر خلال 9 سنوات
عن الكاتب
