يأتي في البداية من صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التي قالت في تحليل لها إن البطء الشديد الذي يعانيه الهجوم الأوكراني المضاد يجعل المزاج العام في أوكرانيا وبين حلفائها الغربيين مظلمًا، في تحول جديد من الإعلام الغربي ضد العملية الأوكرانية بعد شهور من الترويج لها باعتبارها المُخلص من الوجود الروسي في مناطق شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
من جهة أخرى، كثفت القوات الروسية من هجماتها على مقاطعة خاركيف، وتحديدًا في محور كوبيانسك بداخلها، الأمر الذي دفع السلطات الأوكرانية إلى تهجير سكان أكثر من “50” قرية في كوبيانسك تمهيدًا لمواجهة عسكرية عنيفة ضد القوات المهاجمة في المنطقة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، طالب الرئيس “جو بايدن” بحزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر بـ “25 مليار دولار”، ومن المتوقع أن تُدخل هذه المساعدات الإدارة الأمريكية في صدام ضد “كيفن مكارثي” رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتمي للأغلبية الجمهورية المهيمنة فوق المجلس، بما أنه أعلن رفضه لأي دعم إضافي لأوكرانيا أثناء عقده صفقة سقف الدين مع الرئيس “بايدن” قبل نحو شهرين.
أخيرًا، وفي تصعيد جديد، أعلنت تقارير عن قرب دعم ألمانيا للجيش الأوكراني بصواريخ توروس بعيدة المدى، والتي تعد قادرة على قصف العمق الروسي.
-تلخيصاً ..
روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة، بينما تستعد روسيا لاقتراب الناتو من حدودها وتعلن عن تحشيد قواتها وإجراء تدريبات عسكرية.
كما تصد أوكرانيا الهجمات الروسية في منطقة دونباس وتضغط على خطوط الإمداد الروسية إلى شبه جزيرة القرم، وبيلاروسيا تنفذ تدريبات عسكرية واسعة قرب حدود بولندا وليتوانيا وتشارك فيها قوات فاغنر.
وألمانيا تعلن عن دعمها لأوكرانيا وتدين التصعيد الروسي وتطالب بالحوار، بينما الولايات المتحدة تقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل أسلحة مضادة للدروع والطائرات.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
عن الكاتب
