نفذ انقلاب عسكري في النيجر في 26 يوليو 2023، فأطاح بالرئيس محمد بوهاري وحل البرلمان، حيث أعلن الانقلابيون عن تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لمدة 18 شهرًا.
_ تدخل شركة فاغنر في النيجر
بعد الانقلاب العسكري، ظهرت أنباء عن تدخل شركة فاغنر في النيجر، وشركة فاغنر هي شركة أمنية روسية خاصة يُزعم أنها تعمل في مجموعة متنوعة من الصراعات في إفريقيا، كما يُعتقد أن فاغنر قد تم نشرها في النيجر لمساعدتها على مكافحة الإرهاب.
_ تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)
نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالانقلاب العسكري في النيجر وفرضتها عقوبات على البلاد، والجدير بالذكر أن تضمنت العقوبات فرض حظر السفر على الانقلابيين ومصادرة أصولهم، والأخير بإيقاف إيكواس عضوية النيجر في المجموعة.
_ التدخل العسكري الخارجي المحتمل
تدرس دول غرب إفريقيا خيارات التدخل العسكري في النيجر، بالإضافة لتواجد مخاوف من أن الانقلاب العسكري قد يعرض البلاد لمزيد من عدم الاستقرار والإرهاب، وأيضًا بالخوف من عُرضة الانقلاب العسكري وفتح الباب أمام المزيد من التدخل الأجنبي في المنطقة.
مستقبل النيجر
من غير الواضح ما يخبئه المستقبل للنيجر، من الممكن أن تعود البلاد إلى الحكم المدني، ولكن من الممكن أيضًا أن يستمر الانقلاب العسكري، من الممكن أيضًا أن تتدخل دول غرب إفريقيا عسكريًا في البلاد، حيث يعتمد مستقبل النيجر على مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرة الجيش على السيطرة على الوضع، وعلى حماية المدنيين، وتكلفة التدخل العسكري.