شاهدنا الفترة الماضية تداول مقاطع فيديو لكائنات فضائية في بعض بلدان العالم، وظهور الشعاع الأزرق قبل حدوث الزلازل، جعلت البعض يرجح على استخدام تقنية الشعاع الأزرق والذي يدعى(blue beam)؛ لترهيب الناس، بجانب ترجيح بوجود تكهنات لتنفيذ بعض المخططات، فقد أعتقد البعض بأن لها علاقة بنظرية المؤامرة، بالإضافة إلى تطبيق مشروع هارب الأمريكي، لذا سوف نتعرف على حقيقة هذا الأمر وما علاقة مشروع هارب بحدوث الزلازل ؟.
بذرة ظهور مصطلح الشعاع الأزرق
ظهر مصطلح الشعاع الأزرق( blue beam) ، في التسعينيات القرن الماضي، على يد الصحفي الكندي سيرج موناست، وهو مشروع يهدف استخدامه إلى تأهيل العالم بوجود غزو فضائي، كما رأيناه ببعض الفيديوهات المنتشرة، ونشر اثبتات لهذا، وعلى غرار ذلك يتم اللجوء إلى تقنية الهولوجرام، لتجسيد الأشياء بصورة ثلاثية الأبعاد، ويعقد البعض العزم على أنه دليل دامغ لتنفيذ مشروع( الشعاع الأزرق )، وهى على نقيض من ذلك تمامًا، حيث يُستخدم الهولوجرام في أحياء وتخيل شخصيات، أو بعض الحضارات، وغيرهم في الكثير من المجالات، وعلى الجانب الأخر فإن احتمالية استخدامه في أغراض مغايرة لاستخدامات الإيجابية هذه واردة، كتجسيد كائنات فضائية افتراضية.
أجندات لتنفيذ مشروع الشعاع الأزرق
ولكي يتم تنفيذ الشعاع الأزرق، سيمهد له من خلال ثلاث مراحل، لتهيئة العالم لذلك، وجعلهم يشعروا بإنه حقيقي، حيث تتضمن المرحلة الأولى حديث عن الأمر بكثرة في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر الأمر على هذا نطاق باعتباره موضوع علمي، يليها مستوى الثاني وهو الاستعانة بتقنية ثلاثية الأبعاد، لأوهام البشر بوجود كائنات فضائية، لتأتي بعد ذلك المستوى الثالث استخدام الأدوات التي تطوع العقل البشري لتصديق مثل هذه المزاعم، وهل حقًا مع انبثاق بعض الفيديوهات علينا التي تتدعي بوجود كائنات فضائية هو بداية السير في هذا المخطط؟.
حقيقة الأضواء الزرقاء التي تسبق الزلازل
تحدث مستخدمي التواصل الاجتماعي، الفترة الماضية عن ظهور أضواء زرقاء تسبق وقوع الزلزال كما حدث في زلزال تركيا وسوريا وكذلك المغرب، في أقل من ثواني مما انتاب البعض الاستغراب، وكأنها الانذار ما قبل الكارثة، والبعض الأخر اعتقد بأنه دليلًا قويًا على استخدام مشروع الشعاع الأزرق، ولكن في الحقيقة كل هذا ليس له أساس من الصحة، فهي ظاهرة ليس بجديدة على الأطلاق، قد حدثت في أعوام سابقة، على سبيل المثال في كندا عام 1988 أبلغ المواطنين على ظهور كرٍة في السماء لونها ما بين البنفسجي والوردي قبل حدوث زلزال، وحدث أيضًا في أمريكا الجنوبية ببيرو حيث ظهر ضوء لامع أنار السماء قبل زلزل الذي وصل إلى 8 ريختر عام 2007، وغيرهم كثيرين.
لذا تلخص مجموعة من العلماء فرويند وبعض من زملائه، إلى أن سبب في حدوث هذا هو نتيجة احتكاك الضحور مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى تفريغ شحنات الكهربائية في السماء قبل وقوع الزلزال، وهى ظاهرة نادرة الحدوث وليست بضرورة تحدث في كل مرة يقع فيها زلزال، ولكن بعض العلماء يشككون في صحة هذه الفرضية، مما يجعلنا ننظر إلى جانب الأخر هو أن حدوث الأضواء الزرقاء قبل زلازل أمرًا ليس بجديد.
ارتباط مشروع هارب الأمريكي بحدوث الزلازل
انتشرت أقاويل بإن مشروع هارب الأمريكي، تسبب في هذه الزلازل على سبيل المثال زلزال المغرب وكذلك تركيا وسوريا، فهل له حقًا علاقة، تم تعريف المشروع الذي طورته شركة( Baeat)، ويعود أصوله إلى الفيزيائي نيكولاس تيسلا أمريكي الجنسية، الذي وضع الحجر الأساس لهذا عام 1891؛ وتم ابتكاره من أجل تحليل طبقات الغلاف الجوي لأغراض أخرى قد تصل إلى المراقبة بالإضافة إلى يمكن من خلاله السيطرة على المناخ، والطقس، وقادر على تشكيل غيوم اصطناعية في أي بقعة من الأرض، ولا يمكننا استبعاد قدرته في تأثير على الطبقات التكتونية للأرض المسؤولة عن وقوع زلازل.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- أخبار مصر والعالم2023.11.03وزير الصحة يستقبل السفير التركي لدى مصر لتعزيز سبل التعاون بين البلدين
- حوادث2023.10.31الشرطة تكشف عاطل يتاخذ من مسكنه ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بأسيوط
- حوادث2023.10.26الشرطة تلقي القبض على شخصان بتهمة حيازة 21 مليون غير مشروع
- حوادث2023.10.18الشرطة تتمكن من ضبط فرد بالقاهرة عزم على الإتجار بالمستلزمات الطبية المخدرة