الأزمة المفاجئة.
هي أزمات غير متوقعة يمر بها الإنسان في حياته اليومية، أزمة في العمل، فقدان الشخص لوظيفته، التعرض لحادث، الفقد لصديق بسبب اختلاف وجهات النظر، أزمة مواجهة بعض المشاكل الشخصية، جميع المشاكل التي تمر بها تسمى أزمات، ولكن تختلف بقدر حجمها.
سلبيات عدم مواجهة الأزمات.
نظرة الإنسان الدائمة لنصف الكوب الفارغ تنعكس على رد الفعل في مواجهة أي أزمة يمر بها، تشاؤمه يجعله متوقع الأسوأ، يتجاهل الحلول ويقول مكررًا: إنه أمر معقد للغاية، لن أنجح في ذلك، هذا أقصى جهد لديَّ، ويتعرض للضغط النفسي، يكون أكثر عرضةً للأمراض النفسية والجسدية.
إيجابيات مواجهة الأزمات.
التفكير الإيجابي والتفاؤل في مواجهة الحياة بشكل عام تقلل من الشعور بالتوتر والضغط النفسي، تعلمك كيف تدير من أزمات حياتك، تعطيك القدرة على أخذ قرارات صحيحة وواضحة، تمنحك التعلم من الأزمات وأخذ ما ينفعك منها وترك ما يضرك في المستقبل.
الوصول للسلام النفسي.
لا تستسلم للأزمات بسهولة، الحياة ليست دائمًا سعيدة، عواصف الحياة أمر واقعي، عند وقوعك في أزمة ركز على ما تريد أن تغيره فيها، ضع تفكيرك على كيفية الخروج منها بأقل الخسائر، ابتسم وكن هادئًا في أغلب أوقاتك، كلما تعاملت بإيجابية مع أزماتك، كلما زادت قدرتك على التعامل بطريقة سليمة وصحية، واعلم أن عواصف الحياة وأزماتها لن تدوم، حافظ على سلامك الداخلي.