لنصفي الآخر من قال أننا مكتملين ومن قال أننا ليس لنا نصفًا آخر أذكركم بسماع قصة حواء وآدم.
في انتظار حبيب قلبي ونصفي الآخر ونصيبي
ليس عليَّ البحث عنه لأنه رزقًا من الله وعلينا
التحلي بالصبر والانتظار والتأكد أنه سيكون
أجمل نصيب حتى نكتمل معًا حتى وإن كان
هناك اختلافات وبعض المشاكل
يكاد قلبي يحترق من الأحزان ومن كل شيء
أشعر وكأن العالم توقف وأنني فقدت الأمل
أعلم أنه ليس هناك شيءٍ أهم منا وليس هناك شيء يستحق ولكنني الآن في أشد الألم عن تلك الفترة التي قدمت بها الكثير لمن لا يستحق عندما رسمت صورة للأشخاص السيئون أنهم أجمل من بالكون فأخذت صفعة قوية من الخذلان فقدت الثقة وفقدت الأمل وفقدت نفسي حتى أنني فقدت الحياة عندما كنت أنا الحياة في زمنٍ ما اعتقد أنني سأكون بخير عندما يأتي أحدهما في حياتي وأن يأتي أُناس آخرون ولكن في كل مرةً أفشل أعلم أن في النهاية ليس لدينا غير الله ولكنني في أشد الحاجة لمن يحتوي الأحزان ويفهم الأقوال دون عتاب ويشعرنا أننا أفضل شيء في الحياة ولا يخذلنا ولا يتغير نعيش كل لحظة معًا ولكنني هنا لا أقصد أصدقاء لأن الحياة عبارة عن أصدقاء كثيرين يمرون علينا كل فترة نقصد هنا الأهل ونصفي الآخر ومن قال أن ليس هناك نصف آخر فكيف ذكره الله اعتقد أن ضلعي هو الذي سيكون هو فرحتي وسعادتي عندما نفعل كل شيء معًا وأتمنى أن يكون العوض وأن لا أُخذل أن يحبني ويفهمني ويتفهمني أنا الآن بحاجة إليه اعتقد أنه نقصان في العاطفة أو ما شبه ولكنني أريد أن أصب عليه الحنان صبًا وأن أجعل له من السعادة وأن أعوضه عن ما فقدت واعتقد أن هناك شخص فقد ذلك أيضًا فسنلتقي وأعوضه ذلك أنا في انتظارك حبيب قلبي حتى نلتقي في الوقت المناسب لتكن أنت الشخص المناسب والنصيب الجميل أحبك مجهولي وإذا كنت في حياتي فسأقول أحبك عزيزي.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود