![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2024/02/IMG-20240216-WA0017-1024x1024.jpg)
كيف يخلق الإنسان والسماء والأرض ويرتب للإنسان كل الاحتياجات الضرورية للحياة البشرية!.
ويأتي في أبسط الظروف يقولوا لماذا أنا يارب وهو يدبر كل شيء للإنسان وهو غارق بالمعاصي.. ليس من يتحدث عن الله هو خاليًا من الذنوب ولكن يعلم قدرة الله ويعلم كل خطوة هي من الله خيرًا ويحاول أن يكون خاليًا من تلك المعاصي والتوبة منها.. ويحاول رغم عنه تقبل تلك الظروف التي لا يريدها لأنه يعلم أن الابتلاء خير والظروف بعدها فرجًا.
كانت التأملات ليست من عهد الانبياء فقط.. حتى في الجاهلية.. لو تأملت وعلمت أنها أجمل العبادات ستدرك قدرة وعظمة الله تعالى للإنسان.
فكان الأنبياء والمرسلين سبب البحث عن الله هو من خلق كل ذلك وأن كل شيء مخلوق أعظم وأجمل.. فكيف يختار من بين الجميع ليعبدها.. فكان البحث عن من خلق كل ذلك الجمال.
يذهب الانسان إلى من أنجبته.. ولا يذهب إلى من أنزل بهما وجعلهما لبعضهما البعض سندًا وهو أساس السند والحياة.
لا ينسى الله من يتذكره ولا ينساه حتى ولو عاصيًا ويعلم بكل ما يحمل قلبه من تأنيبه لنفسه.. فأشخاص ماتوا على معصية ودخلوا الجنة من كثرة ثقتهم بالله أنه رحيم غفور كثير العطاء والحرمان إذا كان شرًا لنفس الإنسان.
“رحمهما في الدنيا فكيف لا يرحم في الآخرة”
عن الكاتب
![هدير أحمد](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/03/IMG-20230306-WA0093-150x150.jpg)
موضوعات الكاتب
خواطر2024.04.07المشاركات تخلق المحبة
خواطر2024.04.07نجاح الأشخاص
خواطر2024.04.07كلام من القلب
خواطر2024.04.07قوانين الحياة