![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/02/IMG-20230204-WA0035-1024x1024.jpg)
اشتقت لبسمة لم تشق طريقها على محياي منذ زمن طال لكنها أتت، قد كُنت تائهة في بحور الذكريات.. كُنت نهارًا أُشغِل نفسي بالدُنيا وأحوالها وفي الليل أعبُث بهاتفي عن أحواله هو.
كُنت دائمًا أبكي بصمت دون أن يعلم أحد، جعلتهم يظنون أنني لا أشعُر بشيء حتى أنني مُلقْبة بِكُتلة الثلج، كُنت ممثلة بارعة مُتفانية في رسم بسمتي أمام انكساري، جعلتهم يشعروا بأنني لم أُهزَم يومًا لم أسقط ولم أبكِ ولم أتألم ولم أتخاذل! لكنهم لا يعلمون أنني فتاة مُشبعِة بالخِذلان!
فتاة تجرعت من الآلام كئوس! قلبها تحطم ولم تعُد تشعُر بشيء فقد خارت قوتها في شيء من المشاعر من الطرف الأول فقط!
انطفأت بهجتي لزمن.. على الأرجح لِسنوات طوال! كانت الأيام تُشبهِ بعضها لا يحدث شيء مثير يُعدل من عكر صفوها!
أتت فترة ما تشعر ببهجة غير عادية! بل مُرعبة للحد الذي لا حد له!
تتحدث بداخلها كيف هذا! كيف لي أن أبتسم هكذا بصدق!
الأمر مُريب بالنسبه لها حقًا..
عَلِمتُ بأن هُناك شيئًا ما يخفيه القدر عني!
هذياني لم يَعُد كما السابق!
ابتسامتي شقت طريقها على محياي فَها هي قد أتت، حقًا اشتقت لتلك اللمعة بعيناي!
قد أتت وأُنير قلبي من جديد!
أجهل السبب أم أتجاهله وليكُن لا أريد معرفة شيء.. أن أكون مبهجة هكذا هذا ما أريده.. لكني ممتنة لذاك المجهول الذي تسبب في ذلك.
إنني أخاف من الفُقدان، أشعر بالرهبة من البشر لأنهم حتمًا سيشعرونني بالخذلان!
لا أعلم بما يعبث بهِ قلمي الآن لكني أشعر بالراحة فقط.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
خواطر2023.02.11تضحك رغم آلامها
خواطر2023.02.07حضارة قديمة
خواطر2023.02.07ديسمبر الظالمة
خواطر2023.02.05حلم لم يعد