قد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم برعاية اليتيم، وتقديم له كل ما يحتاجه من كفالة ومساعدة ويمنع عنه الظلم والقهر، قال الله سبحانه وتعالى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ )من يحسُن لليتيم له عظمة الأجر ويعوضه عن فقدان الوالدين وجبر خاطره وملاطفة قلبه الرقيق، فإن لهم يوم احتفال “بيوم اليتيم” لإدخال قلوبهم الفرحة وجبر الخاطر لهم، لا يمكن أن نعايره بأنه يتيم ونجعله يشعر بمأساة في قلبه وكرهه الشديد لنفسه يكفي عدم إشعاره بالنقص.
دموع الأيتام يهتز عرش الرحمن، لم أرى في حياتي كالطفل اليتيم يحمل في قلبه هذه الآهات والآلام إنك في نعمة بوجود والديك.
من ضم يتيمًا بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة خالدة، ومن اعتق امرءًا مسلمًا كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضوًا من النار.
يمكن لليتيم دار يتمتع فيه بالمباديء والحنان على الأولاد ورعايتهم والاهتمام بهم والثقة في النفس وعلى الرغم من فقدان الأهل لا يمكن أن يكون أفضل ممن يعيشون مع الأهل.
إنّ فقدان الأب أو الأم في سن صغير من أصعب الأمور التي قد يتحملها أيّ طفل لأنّ هذا الحدث يجعله يتنازل عن طفولته رغمًا عنه فالأب هو السند والصديق والمعيل وهو نبع الحنان وكذلك الأم؛ فيجب معاملتهم معامله حسنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).
[صحيح البخاري]
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- خواطر2023.02.05الجمال
- خواطر2023.02.01اليتيم
- خواطر2023.01.31شعور الفقد أو الفراق
- خواطر2023.01.31الطمع والرضا