لابد أن تفصل عن كل شيء عن الأهل والأصدقاء والوظيفة حتى المرحلة التعليمية وحتى تغير يومك الديني.
ليس تغير دينك بل عمل شيء مميز جديد لم تفعله يومًا ما فالتغير مطلوب لأنه يجدد الشغف والحب لنفسك.
وهذا أهم ما بالموضوع فالنفس عليك حق فعليك الاعتناء بها وجعلها يومًا في الأسبوع تجدد لما هو جميل.
وإعادة النظر للمخططات الناجحة والفاشلة لتجديد شخصيتك والبعد عن البشرية التي لا تجعل لك نوعًا من الإضافة لسعادتك.
وجعل لك حدودًا تتميز بها ليُقال في غيابك قبل وجودك أنك ذات شخصية قوية وجميلة تعرف تضع حدودك ليس من السهل عليك تقبل كلمة تخدش قلبك وروحك.
لا الأهل ولا الأصدقاء ولا الغريب ولا القريب سيفهمك إن لم تفهم نفسك وتقدر إنجازاتك حتى وإن كانت بسيطة.
فأنت مميز حتى لو لم يخبرك أحد وإن أخبرك أحد فالبتأكيد أنك طبقت مميزاتك في الواقع واكتشفها الجميع فأنت الذي ترسم صورة جميلة أو قبيحة لك مع الجميع.
إما أن فهمك الناس دون التعامل فاعلم أن للناجحين أعداء وللجمال غيره من الحاسدين.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود