هل خطر على فكرك يومًا أن تستغني عن كل من حولك؟
أن تستقل بذاتك وتكتفي بها!
كم من مرة احتاجت فيها إلى المساعدة من شخص قريب منك وخذلك وكم من مرة تخيلت أن أقرب ما لديك سيكون بجانبك دون أن تحتاج إليه ولم تجده!
الغباء هو أن تجعل حياتك كلها في يد شخص يتحكم بسعادتك وحزنك وقراراتك أيضًا، ترسم أنت في مخيلتك أنه الحياة وبدونه تتوقف، وفي النهاية يتم الاستغناء عنك أنت حتى ولو كنت تقدم له حياتك في كفة، وتُصاب أنت بالخيبة.
عود حالك على الاستغناء والأهم منها الاكتفاء بنفسك، وبداية اكتفاءك بنفسك أن تجعل حياتك لك أنت وقراراتك من صنعك ولا تعطي شخصًا أعلى من قيمته لكي لا ينقلب عليك الأمر.
تخلى عن أي شخص وعن أي شيء يصيب حياتك بخلل، لا تعرض نفسك للخذل والألم النفسي، فحياتك ونفسك أغلى من أن يأتي شخص يتملكها.
“إن الذي يكل إلى الناس تقدير قيمته يجعلونه سلعة يتراوح سعرها بتراوحهم بين الحاجة إليها أو الاستغناء عنها.”
(الكاتب: عباس محمود العقاد).