كشف تقرير صحفي إنجليزي، عن القصة الكاملة للاعبة المنتخب الزامبي باربرا باندا، والتي منعها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب.
وأكد التقرير الذي نُشر على موقع “بي بي سي” الإنجليزي، أنه بالرغم من مشاركة اللاعبة باربرا في دورة الألعاب الأوليمبية السابقة، وإحرازها هاتريك، إلا أنها فشلت في اختبار تحديد الجنس.ويجري الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اختبار لتحديد الجنس قبل البطولات الإفريقية للنساء، للتأكد من هوية كل لاعبة، وعدم وجود أي تزوير مثل إشراك لاعب رجل أو ما شابه ذلك.وأشارت العديد من التقارير خلال الأيام القليلة الماضية، بأن الاتحاد الإفريقي قرر استبعاد اللاعبة البالغة من العمر 22 عامًا، بسبب ارتفاع مستويات الهرمون الذكوري “التستوستيرون” لديها بعد توصية من اللجنة المنظمة للبطولة.وعندما سأل “بي بي سي” المسئول الإعلامي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن سبب استبعاد باندا من البطولة قال: “كاف لم يصدر أي قرار بمنع لاعبة منتخب زامبيا من المشاركة في أمم إفريقيا”.وتواصل “بي بي سي” مع أندرو كامانجا رئيس الاتحاد الزامبي الذي رد على حديث مسئول كاف قائلًا: “كل ما حدث كان كان بطلبات من كاف، باندا واحدة من أهم اللاعبين في زامبيا، وهي تتدرب الآن في المغرب ولكن لا تستطع المشاركة في البطولة”، وأضاف كامنجا: “لذا سيكون من غير العدل أن نقول بأن كاف ليس جزء من تلك القصة ومنع لاعبتنا من المشاركة”، وأكمل كامنجا: “الفريق الطبي الخاص بنا أوصى بمنحها فرصة دون أن يتم استبعادها تمامًا، وما زالت تُمنح هذه الفرصة حتى اللحظة الأخيرة عندما تم الإعلان عن الفريق النهائي لأنها قائدة المنتخب”. وأوضح كامانجا: “باربرا حملت الفريق على أكتافها خلال التصفيات المؤهلة للأولمبياد وكذلك البطولة نفسها”.
واختتم تقرير “بي بي سي” بأن باندا تأخذ حاليًا عقاقير طبية تساعد في تقليل هرمون “التستوستيرون”، والذي يعتبر مرتفع بشكل طبيعي، ولكن لم تنجح هذه العقاقير في خفضه للمستوى المطلوب حتى الآن.ووفقًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تم وضع قواعد لتحديد الجنس في كرة القدم النسائية للمحافظة على نزاهة اللعبة، وتنص قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن هرمونات التستوستيرون لها تأثيرات في تحسين الأداء والتي قد توفر ميزة في كرة القدم.
نتيجة لذلك، تقتصر كمية هرمون التستوستيرون الطبيعي لدى اللاعبات على مستويات معينة، حيث يحتاج اللاعبون الذين تجاوزوا تلك المستويات إلى تقليلها من خلال الأدوية قبل أن يشاركوا في البطولات الدولية.
عن الكاتب
عن الكاتب
