لفونشال التاريخ لكتابة شهادة ميلاده ولماديرا الفخر لأنه نشأ على أرضها ولشبونة المجد لأنها أطلقته للعالم ولمانشستر كل الشكر لأنها من أشلعت توهجه ، ولمدريد كل الذهب وفي اليوفي إحترموه وهو خصهم ثم أصبح لاعباً له ، وللبرتغال كل هذا التاريخ والفخر والمجد والذهب.
سألوا كرة القدم من مصدر الإصرار لديكٍ فأجابت ” رونالدو ” وقالوا لها من أين تأتين بالتحدي فقالت من إبن البرتغال ، وفي سؤال آخر من هو إسطورتك ردت ” كرستيانو ” أجبينا يا مستديرة هل لكٍ أيقونة كروية فأجابت نعم بالتأكيد ” صاروخ فونشال ” ثم طرحوا عليه آخر سؤال ” إذا إخترتٍ شخصاً ليكون إبنكٍ فمن سيكون ” فردت قائلة دون تردد ” كرستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو ” صاحب المجد وكاتب التاريخ وكاسر ومحقق الأرقام وفارس الذهب والقائد الأعلى للقوات التهديفية عبر التاريخ الكروي.
إذا فتحتم كتاب الفيفا والتاريخ ستجدون إسم رونالدو مدون في كل صفحة ربما في يوم من الأيام يسمى هذا الكتاب رونالدو وليس الفيفا والتاريخ ، في كل بقعة خضراء له علامة خاص به وفي كل مرمى له هدف وفي كل محفل مقعد جلوس بالصف الأول ، قدمه اليمنى صواريخ حربية واليسرى مدفعية ورأسه كاسرة للقوانين الفزيائية ، الإصرار هو مجده والتحدي هو ذهبه والعزيمة أرقامه وأهدافه والشغف هو سر تألقه ومعدل العمر ليس في حسبانه.
هو تاريخ الكرة والهداف التاريخي لها وكأن تشارلز جوديير إخترع الجلد المدور من أجله.