يُطرح البعض تساؤلات حول حالتهم المزاجية التي تتدهور بشكل كبير، وتعرضهم للإكتئاب، لذا لابد مراقبة العادات اليومية التي تقوم بها، ثم تتدونها خلال أسبوع، وأبرز الأسئلة التي يجب أن تسألها لنفسك، هي كالتالي:
_ هل حصلت على قسطًا من الراحة مناسبة كالنوم بشكل طبيعي بدون اضطرابات القلق والتوتر؟
_ هل تناولت الأطعمة المفيدة لجسمك؟
_ هل تمارس الرياضة أو هوايتك المفضلة في وقت معين قد خصصته لها بإنتظام؟
_ هل تقابل أصدقائك أو أقاربك؟
هذه الأسئلة قد تُساهم في انخفاض إصابتك بالإكتئاب، وتحسين حالتك المزاجية، حيث أثبتت الدراسات في الآونة الأخيرة أنه لم يكن خلل في التوازن الكيميائي فقط، كما تشير إلى عادات وسلوكيات تساعد على الحفاظ على صحة عقلية جيدة.
إليكم بعض الإرشادات والنصائح التي تساعد على صحة عقلية جيدة، وهي:
_ أخذ قسطًا من النوم والراحة الكافية قد تصل إلى تسع ساعات في الليل، كما يساعد على صحة جهاز المناعة.
_ النشاط البدني هو العامل الرئيسي الأكثر فاعلية من المواد الكيميائية للتقليل من أعراض الأكتئاب.
_ الحغاظ على نظام غذائي جيد يساعد على انخفاض معدل الإصابة بالأمراض، وذلك عن طريق تناول البروتينات الخالية من الدهون، والمكسرات، والخضراوات والتوت.
_ بناء علاقات وصداقات اجتماعية، قد يُساهم في تحسين حالاتنا المزاجية.