اهتم الدين الاسلامي بحماية الطفل و رعايته الصحية و النفسية، وكانت الشريعة الإسلامية تستقبل الطفل منذ ولادته بالبشارة به والتهنئة بقدومه، والدعاء له، والآذان والإقامة في أذنيه.
وكان رسول الله “صلى الله عليه وسلم” خير قدوة للمسلمين جميعًا في تعامله مع المواليد و الأطفال، ومن سنته الشريفة أنه كان يقوم بما يسمى “بالتحنيك” بالتمر في فم المولود.
عن طريق مضغ التمر بفم شخص سليم ووضعه في فم المولود، و تدليك حنكه به، و قد أثبت العلم بعد أكثر من ١٤٠٠ سنة الفوائد الصحية للتحنيك على جسد الطفل حديث الولادة وتأثير ذلك على صحته وعلى نموه.
حيث تبين أن الاطفال حديثي الولادة والرضع معرضون إلى خطر النقص الحاد في سكر الدم والذي يحدث بعد الولادة وقد يتسبب ذلك في رفض الرضاعة و توقف التنفس وارتخاء عضلات الفك.
بالإضافة إلى حدوث مضاعفات أخرى خطيرة مثل تأخر النمو والتخلف العقلي والشلل الدماغي، وإذا لم يتم علاج هذه الحالة حينها قد تنتهي بالوفاة.
أثبتت الاكتشافات العلمية أن “التحنيك بالتمر” هو طريقة غير مكلفة وفعالة وسريعة لحماية الأطفال من مخاطر نقص السكر في الدم علمها لنا رسولنا الكريم منذ مئات السنين.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2023.08.16فيلسوف العرب عبد الوهاب المسيري
- أخبار مصر والعالم2023.08.05حريق هائل يلتهم مبنى وزارة الاوقاف الأثري بالقاهرة
- مقالات2023.08.05كوارث صحية ومجاعة تهدد السودان
- مقالات2023.07.20سر السعادة