عرفها المصريون القدماء باسم من – نفر بمعنى الأثر الجميل، وعرفها اليونانيون باسم ممفيس وأصبحت عاصمة مصر منذ عصر الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة أو الأسرة التي بدأت الدولة القديمة، وكان معبد المعبود بتاح إله الفنانين والصُناع من أهم المعابد بالعاصمة.
وكان في العاصمة منف سوق تجاري يأتي إليه التُجار والفلاحين من كل مكان، والقصر الملكي الذي يُقيم فيه الملك الذي يحكم البلاد موجود بالعاصمة، وعلى الرغم من أن العاصمة منف انتقلت في الدولة الوسطى إلى «اللشت» ثم إلى «طيبة» في عصر الدولة الحديثة وصولًا إلى الإسكندرية عاصمة مصر في عصر البطالمة، فإنها أصبحت العاصمة الروحية لمصر لما لها من أهمية سياسية وعسكرية، ففي الدولة الحديثة اعتبرت العاصمة الثانية الإدارية وتدرب فيها الأمراء على فنون الحرب واتخذوها قاعدة للهجوم في حرب التحرير.
وإلى جانب ذلك فهي تُعتبر أهم مكان به آثار فيوجد بها أهرامات الجيزة التي تُعتبر من أهم وأشهر المواقع الأثرية في العالم بأسره التي جعلت الناس في كل مكان يتهافتون لزيارة هذا المكان وخاصةً هرم خوفو العظيم لما يحوم حوله من حكايات وقصص غريبة نسجها العامة من خيالهم.
المرجع: 100 حقيقه مثيرة عن حياة الفراعنة ـ زاهي حواس