تقع مدينة صفرو المغربية عند سفوح جبال الأطلس المتوسط، وتعتبر إحدى أقدم المدن المغربية على بعد 28 كم جنوب شرق مدينة فاس التاريخية، وقد أطلق عليها بعض الشعراء والكُتاب “الجزء الفلسطيني في المغرب” لأنها محاطة بأكبر غابات الزيتون والأرز.
كما أشار العديد من المؤرخين إلى أنه قد تم تأسيس مدينة صفرو قبل تأسيس مدينة فاس بفترة زمنية طويلة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى القبيلة الأمازيغية التي سكنتها، والتي كانت تُعرف بأهل صفرو، وقد ضمت المدينة أقلية يهودية لفترة طويلة.
كانت مدينة صفرو تتكون قبل التوسع الذي شهدته خارج الأسوار خلال فترة الحماية، من نواتين تاريخيتين محاطتين بالأسوار الدفاعية: المدينة القديمة والقلعة، وتُكوِن هاتين النواتين الحضريتين إلى يومنا هذا النسيج التاريخي للمدينة.
وعلى رغم توافر ذكر مدينة صفرو في العديد من المصادر التاريخية، فإنه يصعب تحديد تاريخ النشأة والتأسيس لهذا المركز بالضبط، غير أنه عمومًا يعود إلى ما قبل الإسلام، فيما يبدو أن السكان الأوائل للمدينة قد سكنوا الكهوف والمغارات.
عن: جماعة صفرو
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- التاريخ2023.02.27جيش العبادلة.. قصة تاريخية سُطرت بحروف من ذهب
- التاريخ2023.02.23تاريخ طائفة الحشاشين
- التاريخ2023.02.23كاتدرائية قرطبة وجامعها الكبير
- التاريخ2023.02.23قصة “جسر الأكاذيب” برومانيا