إلى الجانب الشرقي للهرم يقع معبد خفرع وهي تلك المجموعة الهرمية وهـي من أكمل المجموعات في جبانة الجيزة، وقد كشفته بعثة فــون زبحلن بإشـراف هولشر وشتيندورف، وكان متسعًا يضم صالتي أعمدة ثانويتين، وصالة أعمـدة باتساع عرض المبنى تقريبًا وبين المعبد والهرم فناء مكشوف، جدرانه من الحجـر الجيري المغطى بالجرانيت.
وهرم الملك خفرع ابن الملك خوفو يقل في مقاييسه شيئًا بسيطًا عن هـرم خوفو، ولكنه دونه بمراحل في الإتقان في البناء.
وكان ارتفاع هذا الهرم عنـد بنائه 143.5م وطول كل ضلع من قاعدته المربعـة 215.5 م أمـا زاويتـه فـهي ْْ،53،10 وقد بقى من كسائه الخارجي الجزء القريب من القمـة.
ولـهذا الهرم مدخلان في منتصف الضلع الشمالي يؤديان إلى ممر طويل ينتهي بحجرة الدفـن.
الطريق الصاعد لهرم خفرع يكاد يكون مقطوعًا بأكمله في صخر الهضبـة، ومـا زال جُزء قليل من جدرانه باقيًا حتى الآن نراه في النهاية الشرقية للطريق قريبًا من معبد الوادي.
والزيارة لهذه المجموعة تجعل الزائر يحس احساسًا عميقـًا بعظمتـه، كم يستطيع الزائر أيضًا أن يتتبع رسمه التخطيطي.
ومن أشهر الأعمال القديمة التي أبرزها الفن الشرقي هي مجموعة من تماثيل خفرع باني وباعث هذه المجموعة، ومن بينها تمثال الديوريت المشهور الذي يعـد الآن من بدائع المتحف المصري مما يزيد في أهمية هذا التمثال أنه مصنـوع مـن حجر الديوريت الصلد الذي جُلب من محاجر توشكا.
المرجع:
المعالم السياحية والأثرية في مصر
ـ أنغام عبد المنعم ناجي
ـ هدى عبد المنعم ناجي