تُعد الأسماك من أهم مصادر الثروة المائية منذ العصر الحجري الحديث عندما استقر المصريون القدماء بالقرب من مياه النيل والذي كان يمدهم بالكثير من الأسماك وخاصةً في فصل الفيضان.
كانت مصر غنية بالأسماك التي تعيش في مياهها وكان المصري القديم يستهلك كثيرًا من أنواعها المختلفة كما ذُكر في نقوش المقابر وكانت الأسماك من الأطعمة الشهية عند المترفين وكانت جزءًا من الطعام الرئيسي للعامة وكانت معظم قوائم الطعام في مصر القديمة تخلو من السمك ولم يظهر على موائد القرابين إلا نادرًا.
نجد على جدران معبد الدير البحري بطيبة رسوم الأسماك النيلية بطريقة تفيض بالحياة إلى درجة تثير الدهشة ومن هذه الأسماك ما يمكن تمييزه بسهولة مثل سمك البياض وظهرت الأسماك في كثير من المناظر من العصر الإغريقي الروماني ويُلاحظ أن تصوير السمك في الفن القبطي يعتبر امتداد لمناظر الصيد في مصر القديمة حيث يوجد تشابه كبير بينهما فنجد السمك في الماء والقارب والصياد منهمك في الصيد.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب