نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالًا لـ “بول بيكيت” و”ماكس كولشيستر” يسلط الضوء على مجهودات الحكومة البريطانية الجديدة لإصلاح الوضع الاقتصادي الراهن فإنه لا يزال حتى اليوم يجب على الحكومة في بريطانيا أن تقنع الشركات بأن بريطانيا بيئة خصبة ومستقرة للاستثمار.
في ظل الوضع الاقتصادي الصعب القائم حاليًا في بريطانيا يحاول رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك” القيام ببعض الإصلاحات الاقتصادية واتخاذ قرارات ليست بسيطة كي تساعد على مواجهة التداعيات المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لجأ رئيس الوزراء البريطاني إلى القطاع الخاص في الخدمات الصحية وفي أحد تصريحاته وضح أن أفضل وسيلة لدفع عجلة النمو الاقتصادي هي زيادة الاستثمار التجاري ومضاعفة معدلات التدريب والتشغيل.
تشير بعض التحليلات إلى أن المشكلة في بريطانيا هي انكماش القوى الاقتصادية الكبرى وانغلاقها على نفسها في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء البريطاني إلى تأسيس اقتصاد السوق الحر بالإضافة إلى أن الوضع الجديد حول أصبح بعدد تأسيس قواعد جديدة للتجارة والاستثمار تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الصناعات المحلية.
كما تشير بعض التوقعات إلى تباطؤ معدلات النمو البريطاني خلال السنوات القادمة، كما من المتوقع ارتفاع معدلات الضريبة على الشركات إلى 25% مقابل 19%، حيث يرى رئيس الوزراء البريطاني أن بريطانيا لديها أدنى معدل ضرائب على الشركات مقارنة بأي من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى ويعتقد أن بريطانيا نجحت في تجاوز الانزلاق إلى الركود العام السابق، وأن البيانات أظهرت نموًا أسرع في بداية العام الحالي أكثر مما كان متوقع.