حظرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” من أن التضخم قد يرتفع بنسبة 5% بسبب الانقسامات الجيوسياسية الناتجة عن التنافس بين الولايات المتحدة والصين وأشارت إلى إمكانية تهديد المراكز القيادية للدولار واليورو.
وألمحت إلى أنه من الممكن أن تتأثر بعض القطاعات الحيوية مثل صناعة السيارات الكهربائية بسبب الاضطراب في سلاسل التوريد العالمية مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين بنسبة 98% من امتداداتها.
كما تتوقع زيادة المستوى العالمي من التضخم بنسبة تتراوح ما بين 5%: 1% وهذا في حال انقسام القيمة العالمية، بالإضافة لتوطيد الدول النامية علاقتها مع الصين، كما تحد بعض الدول تعاملاتها من خلال الدولار واليورو في ظل الأزمة العالمية.
وعلى الجانب الآخر، أعربت بأنه في حال استمرار السياسة المالية في دعمها للدخل؛ سيؤدي لزيادة التضخم بالإضافة لخفض الاستثمارات، تعويضًا منها للتكلفة وتجنبًا للمفاجآت.