من المعلوم أن الفلسطينين شعب مقاوم مجبول على المقاومة، ومن إحدى أشكال المقاومة هي تهريب النطف، ويقوم بها الفلسطينون لعدة أسباب، ومنها عدم قطع نسل الفلسطينين، ولهذه التجارب نتائج مدهشة في الإتيان بنسل جديد لتدفق الدم الفلسطيني في الأرض المباركة.
ومن آثار التجربة المبهجة هي أن نحجت في توليد ٧١ أمًا، وإنجاب ١٠٢ طفل، وهو ما يدعو للفخر.
ويسجل التاريخ بداية هذه البطولة في ٢٠١٢ على يد الأسير محمد عبد الله، فقد أنجب ٣ أطفال، وقد تفوق الأمهات على أنفسهن حينما حصلن على موافقة الأزواج والأطباء معًا، وقد وافقت هيئة العلماء في فلسطين بعد عدة اعتبارات دينية واجتماعية.
ومن أشهر الحالات في هذا الأمر حالة الأسير عمار الزين في سنة ٢٠٢١، وتعد هذه الحالة من المعجزات لأن الأم كانت تفكر طوال ١٢ عامًا في كيفية إخراج النطفة لإنجاب طفلها، وهذا الأمر تشابه مع حالة أحمد لعدة أسباب:
١_ إن معظم أسرى الاحتلال هم تحت سلطة القضاء الإداري الذي يحكم على الأسرى بمدة تعد أقلها ٨ سنوات، وأقصاها ١٨؛ بل قد يمتد لمدى الحياة.
٢_ أحمد هو أسير حر، وتبقى له فقط ٣ سنوات، فأراد أن يضرب الاحتلال في عقر داره، ومن وراء جدرانه الأسمنتية.
٣_ أحمد من الشخصيات المعروفة بنضالها ضد الاحتلال منذ اعتقاله في ٢٠٠٨.
ونحجت العملية، ونتجية لذلك أنجبت الزوجة عبد الرحمن، وكيان، وريان، والفتاة نجاح، وهذه تعد صفعة قوية على وجه الاحتلال.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.05.29كلا لن تفعلها أبدًا :هيئة الرد المصري على مقتل الشهيدين عبد الله رمضان وإسلام عبد الرازق
- مقالات2024.05.20التطبيع العنيف مع التنوير ….عندما تحولت نصيحة الشيخ عبد العزيز الطريفي لحقيقة واقعة في ألمانيا وبولندا
- مقالات2024.05.19تنوير التقويض .. جذور فكرة المخطط لتغير المفاهيم الشرعية والقيمية عبر مركز تكوين الفكر العربي
- مقالات2024.05.16مركز تكوين للملحدين… إثارة الجدل لتكوين عقائد جديدة وحداثية(١)