أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق استقالتها من منصبها بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي أدت إلى إخضاع المؤسسة التعليمية العريقة لتدقيق وطني وقبل أسابيع فقط من بدء الفصل الدراسي الجديد، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
وأثارت الاحتجاجات المناهضة للحرب والمخيمات التي أقيمت في جامعة كولومبيا في نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، النقاش حول الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة.
وقال نقاد إن الاحتجاجات في كولومبيا وجامعات أخرى انحرفت إلى معاداة السامية والترهيب، وبلغت ذروتها بمثول مينوش أمام الكونجرس الأميركي إلى جانب رؤساء جامعات آخرين واتهامهم بالتفريط بسلامة الطلاب اليهود.
واعتبر المتظاهرون وبينهم الكثير من اليهود أنه يتم الخلط بين مناهضة إسرائيل ومعاداة السامية، وقالوا أيضًا إن الادعاءات الفردية بالتعرض لجرائم كراهية هدفها صرف الانتباه عن الدعوات لوقف إطلاق النار بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وكتبت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني: “كان بامكاني التفكير مليا وقررت أن مغادرتي في هذه المرحلة تمكن كولومبيا على نحو أمثل من اجتياز التحديات المقبلة”.
أضافت “أنا أعلن هذا الآن حتى يكون بالامكان تعيين القيادة الجديدة قبل بدء الفصل الدراسي الجديد”.
وشهدت الاحتجاجات احتلال المتظاهرين لمبان جامعية وفي بعض الأحيان حدوث مواجهات بينهم وبين الشرطة، كما هاجم متظاهرون مؤيدون لإسرائيل في أحيان أخرى المخيمات التي أقيمت داخل حرم الجامعات.
ورحب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الذي وصف سابقًا الاحتجاجات بأنها “إرهاب”، باستقالة شفيق في بيان له الأربعاء.
عن الكاتب
-
حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية ودراسات إسلامية وحاملة ماچستير في اللغة العربية.
حاصلة على دبلوم عام في التربية.
محررة صحفية.
مدقق لغوي.
voice over artist
جرافيك ديزاينر.
مونتير.